الدكتور محمود فوزي يكتب «الرياضة وذوي الهمم» .. مبادرة تنموية تستحق الإشادة
تواصل بعض المؤسسات ضرب المثل الأعلى والقدوة في انتهاج استراتيجيات المسئولية الاجتماعية والأخلاقية نحو فئات ...
قالت السفيرة سها جندي, وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج ، إن الدولة المصرية لديها العديد من المبادرات في المحافظات لمحاربة الفقر والجهل ودعم المحافظات للاهتمام بالصحة والتعليم.
وثمنت السفيرة ـ خلال كلمتها في الجلسة الافتتاحية بالملتقى الثالث عشر للمسئولية المجتمعية ، جهود مؤسسات العمل المدني في مصر ، مؤكدة على ضرورة تضافر الجهود بين مؤسسات الدولة والقطاع الخاص والمجتمع المدني.
ولفتت الوزيرة إلى أهمية المبادرتين الرئاسيتين “مراكب النجاة” و”حياة كريمة”، وعبرت عن التطلع إلى العمل المشترك وبذل المزيد من الجهود الصادقة في سبيل تحقيق حياة كريمة للمواطن المصري والحفاظ على حياته من مخاطر الهجرة غير الشرعية، والارتقاء بجودة حياة المواطنين، في إطار تحقيق الأهداف الأممية للتنمية المستدامة، ورؤية مصر 2030، من خلال الارتقاء بجودة حياة المواطن المصري وتحسين مستوى معيشته بأهداف القضاء على الفقر، والقضاء على الجوع، وتوفير فرص التعليم والتدريب الجيد لكافة المواطنين.
وأكدت وزيرة الهجرة حرص أجهزة الدولة على تنفيذ رؤية القيادة السياسية، والتعاون لتلبية احتياجات المواطنين، وذلك في إطار دعم مسيرة الوطن نحو الاستقرار وبما يعزز القدرات في مواجهة التحديات المرتبطة بالأوضاع الاقتصادية من خلال توفير كافة سبل الدعم بالتعاون مع شركاء النجاح في مجالات؛ الصحة، والتعليم والتدريب وريادة الأعمال وبما يحقق مصالح كافة فئات المواطنين وللحد من ظاهرة الهجرة غير الشرعية.
واستعرضت وزيرة الهجرة أهداف المبادرة الرئاسية “مراكب النجاة” وأبرز الجهود التي تحققت منذ انطلاقها في إطار توصيات منتدى شباب العالم، بمدينة شرم الشيخ في ديسمبر 2019، حيث تضمنت تكليف رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي لوزارة الهجرة، بإطلاق مبادرة “مراكب النجاة” للتوعية بمخاطر الهجرة غير الشرعية من خلال توعية وتدريب الفئات الأكثر احتياجا عن طريق برامج وحملات التعريف بمخاطر الهجرة غير الشرعية وبدائلها الآمنة، وفق خطة تنفيذية موضوعة، لتشمل 14 محافظة من المحافظات الأكثر توجها للهجرة غير الشرعية، بجانب توفير برامج التدريب والتأهيل لسوق العمل وريادة الأعمال، والقيام بشكل دوري بتنفيذ الزيارات الميدانية وحملات طرق الأبواب لتوعية الأمهات والقُصّر في تلك المحافظات ، مشيرة إلى المساع للوصول إلي 72 قرية بالتعاون مع شركاء النجاح لمحاربة الهجرة غير الشرعية.
وأضافت السفيرة سها جندي، أنه تم توقيع بروتوكول تعاون بين وزارة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، ووزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، بشأن توعية عدد 2700 شاب من مخاطر الهجرة غير الشرعية وتدريبهم وتأهيلهم حرفيا للانتقال لسوق العمل على المهن المختلفة ضمن فعاليات المبادرة الرئاسية حياة كريمة والمبادرة الرئاسية مراكب النجاة، من الشباب من الفئات العمرية من 16 إلى 45 سنة، على تخصصات متنوعة وهي (نجارة العمارة، والدهانات، والسباكة والكهرباء) وتم تنفيذ عدد 55 دورة توعوية بمخاطر الهجرة غير الشرعية في 8 محافظات بإجمالي 1344 مستفيدا، بالتوازي مع 60 دورة حرفية في 8 محافظات بإجمالي 1266 مستفيدا وجاري استكمال الدورات الحرفية في باقي المحافظات، بالإضافة إلى التعاون مع القطاع الخاص من منطلق مبدأ المسئولية المجتمعية، وتتم التدريبات وفقا لمتطلبات السوق المصري وأسواق العمل الأوروبية.
وقالت إنه بالرغم من بساطة أهداف التنمية المستدامة على قدر عظمتها وإنها تحد للعالم لتنفيذ تلك الأهداف ، مضيفة أن هناك جهود لتدريب السيدات على الحياكة والشباب على السباكة وغيرها من المهن النافعة، وليس التعليم فقط.
وضربت مثلا بألمانيا باعتبارها مجتمعا عجوزا يسعون لاستيراد عمالة من الخارج ،مما يستلزم قدر عالي من الجودة في الأنشطة التي يتطلبونها ، وهو ماتسعى الوزارة لإتمامه من خلال تدريب الشباب لكي يكونوا مؤهلين للسفر لدولة مثل ألمانيا والعمل بشكل شرعي ودي تجربة تم البدء فيها مع ألمانيا بإحدى برامج الامم المتحدة، وبالتعاون مع منظمة العمل الدولية ومنظمة الهجرة الدولية ، مشيرة إلى أن الشباب الذين يهاجرون ألمانيا نوعان إما خريجو كليات وأقسام ليست متواجدة في ألمانيا بشكل كبير، أو ممتهنو الحرف البسيطة.
ولفتت إلى أن طموحات الوزارة التوسع في المشروع على مستوى مصر وعلى مستوى أسواق العمل الطالبة للعمالة المصرية.
وبالنسبة لهدف الصحة، قالت الوزيرة إن الوزارة تبذل مجهودات للارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين خاصة في المحافظات التي تنتشر بها ظاهرة الهجرة غير الشرعية، والأكثر احتياجا وبما تشمله من توفير رعاية صحية، وتقديم خدمات طبية، وعمليات جراحية، وَفقًا للمتطلبات الخاصة بكل محافظة خاصة في القرى الأكثر فقرا، والتعاون للاستفادة من الأطباء المصريين بالخارج، قائلة “إحنا زي ما بنصدر أطباء إلى الخارج إلا أن فيه ملاحظة مؤمنين بيها، وهي الفكرة الخاصة بالعلاقة بين الهجرة والتنمية وتجربتنا في وزارة الهجرة بتقول إن كل دكتور أو مهندس خرج من مصر بيسعى للعودة إلى مصر بحيث إنه يحاول يفيد بلده بعلمه”.
تواصل بعض المؤسسات ضرب المثل الأعلى والقدوة في انتهاج استراتيجيات المسئولية الاجتماعية والأخلاقية نحو فئات ...
كتب : محمد الغباشي “خذ الحكمة من الضرير فهو لايخطو بقدمه على الأرض حتى يستوثق ...
اعلنت مجموعه طلعت مصطفى العقاريه عن تبرعها بسداد قيمه التصالح في مخالفات ...
اترك تعليقا