وزيرة التخطيط تستكشف مع مسئولي مؤسسة التمويل الدولية فُرص التعاون المُشترك
التقت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، محافظ مصر لدى مجموعة ...
هبة السويدي تطالب بتخصيص يوم عالمي عربي لدعم ضحايا الحروق
كشفت هبة السويدي ، مؤسس ورئيس مجلس أمناء مؤسسة أهل مصر للتنمية ، عن وفاة 195 ألف حالة وفاة بسبب الحروق سنويا على مستوى العالم ، فيما يصاب 250 ألف شخص في مصر بالحروق سنويا ، مؤكدة أن مؤسسة
أهل مصر تعمل على توعية الناس لتفادي مسببات الحروق
وأوضحت السويدي ، خلال جلسة إنسانية بلا حروق المقامة على هامس فعاليات النسخة الثالثة للأسبوع العربي للتنمية المستدامة المقام خلال الفترة من 3 إلى 6 نوفمبرـ أن التدخل لإنقاذ الحياة وتخفيف الآلام ودمج المهمشين دوافع ساهمت في فكرة إنشاء مستشفى أهل مصر لعلاج الحوادث والحروق بالمجان.
أوضحت أن هناك أكثر من 50 شخص يصابون بالحروق كل دقيقة من أجل الحياة نصفهم من الأطفال ، مشيرة إلى أن تلك الدوافع التي تعمل من خلالها المستشفى قد ساهمت في رفع الوعي بمناطق عدة عن طريق قوافل توعوية لمئات الآلاف في ربوع مصر.
وأضافت أن هناك من يصارعون الموت من أجل الحياة 50% منهم من الأطفال ، كما أن الحروق تمثل ظاهرة عالمية تصل لـ 20 ضعفا في الدول النامية عن الدول المتقدمة ، ففي مصر هناك حادثة حروق كل 15 ثانية يتوفى منهم 60% نتيجة عدم توفر أماكن لعلاجهم في عام 2018 .
وأكدت أنه إيمانا بأهمية دور المجتمع المدني في سد فجوة ما تحتاجه البلاد، بدأت مؤسسة أهل مصر في إنشاء أول مستشفى لإنقاذ الحالات الحرجة من حوادث الحروق بالمجان ، مضيفة أن أهداف التنمية المستدامة تقتضي العمل بروح الشراكة ولذلك فإن الجامعة العربية نجحت في وضع خطة عمل تهتم بكل فئات المجتمع على حد سواء وهذا ما كنا نؤمن به في إنشاء مستشفى أهل مصر ، وبالفعل أخذنا الأرض بالمجان من الدولة إيمانا منهم بأهمية المستشفى
كما عقدنا شراكات مع مؤسسات عالمية طبية متخصصة في علاج الحروق كالجمعية الدولية لإصابات الحروق بنك الأنسجة الأوروبي بهولندا والجمعية الإفريقية لإصابات الحروق.
وأشارت إلى أن تضافر كل تلك الجهود أسفر عن نسق تصميمي غير مسبوق في مصر ومازال الباب مفتوحا لمزيد من الشراكات في التمويل والدعم الفني لدعم هذا الصرح الطبي الذي يفخر به العام أجمع.
وأكدت على أن المنطقة العربية بالتحديد في أمس الحاجة إلى توجيه المزيد من النفقات لدعم العمل الأهلي في هذا المجال لإنقاذ ضحايا الحروق ، مشيرة إلى أن الفقر والجهل والحرمان من التعليم كل هذه أسباب ومعوقات للتنمية المستدامة ، مشيرة إلى أن مصابي الحروق ضحايا ظروف مؤلمة تتعلق بقلة الإمكانيات والحق في المساواة بين الجميع في حياة كريمة في هذا العالم.
وطالبت بتخصيص يوم عالمي عربي لإنسانية بلا حروق لدعم وقبول ضحايا الحروق كما ندعم ذوي الإعاقة هذا الدعم سيمنح الأمل لضحايا الحروق أنهم في يوم ما سيكون لهم حق مسلم به بما يراه الجميع.
اترك تعليقا