هالة السعيد: لا توجد تنمية بدون تخطيط وتشخيص للواقع لوضع الحلول المناسبة

هالة السعيد: لا توجد تنمية بدون تخطيط وتشخيص للواقع لوضع الحلول المناسبة
31 / 12 / 2018

قال الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري، إن أهمية التعداد الاقتصادي الخامس، ترجع إلى كونه يوفر قاعدة بيانات شاملة عن مقومات الأنشطة الاقتصادية في قطاعات الدولة المختلفة، حيث تمثل هذه المقومات الركيزة الأساسية التي يعتمد عليها متخذو القرار في رسم السياسات والخطط المستقبلية الساعية لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية والبيئية الشاملة والمستدامة.

 

وأكدت السعيد، خلال كلمتها بمؤتمر إطلاق العمل الميداني للتعداد الاقتصادي الخامس 2018 بجميع المحافظات، على أنه لا توجد تنمية بدون تخطيط ولا تخطيط بدون تشخيص دقيق للواقع والآداء لوضع المعالجات والحلول المناسبة واستشراف المستقبل، مما يتطلب توفير البيانات والمعلومات للمتخصصين والمراكز البحثية ومتخذي القرار.

 

وأشارت وزيرة التخطيط، إلى أنه من المنتظر أن يوفر التعداد صورة كاملة ومعلومات تفصيلية عن هيكل وخصائص الأنشطة الاقتصادية المختلفة التي يمكن أن تستخدم في قياس النمو الاقتصادي، وتوفير معلومات شاملة وتفصيلية عن قيمة مدخلات ومخرجات كل نشاط اقتصادي على حدة على المستوى الإقليمي، وقياس مدى كل نشاط اقتصادي في الناتج المحلي الإجمالي، وكذا قياس الأهمية النسبية لكل نشاط اقتصادي بالنسبة للأنشطة الاقتصادية الأخرى في الاقتصاد القومي على كل من المستويين الإقليمي والقومي، فضلا عن توفير بيانات عن المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، وكذلك بيانات عن القطاع الخاص غير الرسمي على مستوى الأنشطة الاقتصادية ومحافظات الجمهورية، وتحقيق التكامل في بيانات الأنشطة الاقتصادية المختلفة، والتعرف على هيكل العمالة في كل نشاط اقتصادي وتوزيعاته المختلفة للوقوف على وجود أو عدم وجود طاقات غير مستغلة وأسباب ذلك، وذلك في سبيل التعرف على فرص العمل التي يمكن توفيرها لتقليل البطالة.

شارك الخبر

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة