الدكتور محمود فوزي يكتب «الرياضة وذوي الهمم» .. مبادرة تنموية تستحق الإشادة
تواصل بعض المؤسسات ضرب المثل الأعلى والقدوة في انتهاج استراتيجيات المسئولية الاجتماعية والأخلاقية نحو فئات ...
“بالنظر إلى الـ365 يوما الماضية ،لايمكننا أن ننكر مانعيشه من أوقات مضطربة ، لاسيما وأن عام 2017 مليء بالانقسام السياسي والمجتمعي، علاوة على الظروف الجوية والكوارث ، والعنف غير المقبول، والصراع العالمي بأشكاله العديدة ، ولذلك قد تكون التوقعات قاتمة لأقصى حد”.
جاء ذلك في مقال لأليسون داسيلفا، نائب الرئيس التنفيذي لشركة “كونو كومينيكشنز” نشره على موقع “تربل باندنت” حيث أوضح أن نتائج الأبحاث تضفي شعورا متزايدا بعدم الارتياح، ففي بداية عام 2017، أظهرت النتائج أن 67٪ من الأميركيين يعتقدون أن التقدم في القضايا المجتمعية والبيئية سيتباطأ لاسيما في غياب التنظيم الحكومي.
وأضاف “ولكن بعيدا عن النظرة السلبية ، فهناك اعتقاد أن هذا الأمر يحمل بين طياته فرصة كبيرة ، حيث أن ما يقرب من ثلثي (63 في المائة) من الأميركيين يؤمنون بأن الشركات التجارية ستأخذ زمام المبادرة لدفع التغيير الاجتماعي والبيئي الحاسم.
وأشار إلى أنه خلال العام الماضي ، الشركات قبلت التحدي وتبنت حملات مقنعة للوقوف مع قضايا العدالة الاجتماعية والإغاثة لاسيما في حالات كوارث الطرق بالتعاون مع المنظمات الجديدة والفعالة.
ولفت إلى أنه مع اقتراب العام من نهايته ، فقد كشفت شركته “كونو كومينكيشنز” ، عن دراسة لتقييم اتجاهات المسئولية المجتمعية للشركات خلال عام 2017 ولخصتها في 10 محددات : رفع المظالم المجتمعية ، تعظيم القيمة المضافة (في إشارة إلى تجربة شركة “تمبر لاند” ـ عملاق صناعة الأحذية ـ حيث عملت على مبادرة في هايتي لتحويل الزجاجات البلاستيكية التي تم جمعها من الشوارع إلى مادة نسيجية تستخدم في صناعة الأحذية والقمصان والحقائب بعدما تم أخذ الشهادات المعتمدة حيالها”.
ومن المحددات كذلك ، اتخاذ مواقف جريئة ومثيرة ( في إشارة إلى حملات “اليونيسف” بشوارع نيويورك للتوعية بشأن الافتقار إلى التعليم بمناطق الحروب والصراعات) ، زيادة التوعية والنقاشات حول المسئولية المجتمعية ، التعاون بين الشركات، تسهيل أعمال النشطاء بالقطاع ، إبراز دور الصناعات الرائدة في دعم القضايا الرئيسية الملحة ، التركيز على الأهداف ذات النطاق العريض ، قضايا المساواة وتمكين المرأة ودعمها تعليميا ، استخدام الشركات لأصولها بطرق فريدة ومبتكرة لمواجهة الكوارث مثلما حدث في أعاصير هارفي وإيرما وماريا وانتشار حرائق الغابات على نطاق واسع في ولاية كاليفورنيا
واختتم الكاتب ، “ومع قرب الدخول لعام 2018، نتطلع إلى رؤية المزيد من الشركات تدع بقوة المسئولية المجتمعية كونها قيمة رائدة في معالجة القضايا الحرجة”.
تواصل بعض المؤسسات ضرب المثل الأعلى والقدوة في انتهاج استراتيجيات المسئولية الاجتماعية والأخلاقية نحو فئات ...
كتب : محمد الغباشي “خذ الحكمة من الضرير فهو لايخطو بقدمه على الأرض حتى يستوثق ...
اعلنت مجموعه طلعت مصطفى العقاريه عن تبرعها بسداد قيمه التصالح في مخالفات ...
اترك تعليقا