الدكتور محمود فوزي يكتب «الرياضة وذوي الهمم» .. مبادرة تنموية تستحق الإشادة
تواصل بعض المؤسسات ضرب المثل الأعلى والقدوة في انتهاج استراتيجيات المسئولية الاجتماعية والأخلاقية نحو فئات ...
“يبنغي إلا ينظر إلى المسئولية المجتمعية للشركات على أنها مجرد جهد مقتطع بأنشطة الكيانات العالمية التي تتمتع بموارد كبيرة وموظفين ونظام متكامل ، ولكن ينبغي النظر إليها على أنها ضرورة ملحة يجب على الجميع المساهمة فيها على النطاق العالمي”.
جاء ذلك في مقال نشره موقع “Business Recorder” ، حيث أوضح أن المسئولية المجتمعية للشركات (CSR) أصبحت وبشكل متسارع نقطة محورية داخل عالم الشركات العالمية ، وبرغم فوائدها التي تصب في صالح المؤسسة ، إلا أنها كذلك تقدم فوائد عظيمة لاتقدر بثمن حيال المجتمع ودفعه للأمام.
وأشارت إلى أن الشركات حاليا باتت تستثمر بشكل متزايد في الوقت والمال عبر تكثيف جهود موظفيها ليصبحوا مواطنين مسئولين حيال المجتمع الذي يعملون خلاله.
ولفت المقال إلى أن هذه الممارسات تساهم في توفير فرصة لنمو الموظفين من خلال إفساح المجال لتحسين الأداء المهني عبر التعرف على أخلاقيات العمل ، فضلا عن دعم العلامة التجارية للمؤسسة بشكل إيجابي يصب في صالح سمعة الشركة ، وغرس الشعور بالمسئولية وتشجيع الموظفين على التفكير في “الآخر” ورد الجميل للمجتمع.
بالإضافة إلى تحسين معايير العمل والسلامة وتحقيق الرضا الوظيفي وهذا يعزز الشعور العميق بالولاء للمؤسسة ،وإحداث تأثير بيئي إيجابي وتقوية علاقات العملاء وجذب العملاء الجدد.
في مقال سابق للكاتب تايلر شارب ،نائب الرئيس لقطاع التسويق في مؤسسة “Lendio” ، أكبر منصة سوقية لتمويل الشركات الصغيرة ، حيث أكد على أن العديد من المستهلكين يميلون إلى الشراء من الشركات التي تدعم الأنشطة المجتمعية ، مشدد على ازدهار أنشطة الشركة التي أظهرت التزاما كبيرا في العمل المجتمعي.
واستعرض الكاتب محاور تحقيق المسئولية المجتمعية ، وأولاهم “لا يمكنك مساعدة الآخرين ما لم تساعد نفسك ، هذه ليست أنانية ولكنه أمرا واقعيا تمام”.
وأوضح الكاتب أنه من الصعب على الشركات الصغيرة امتلاك برنامج للمسئولية المجتمعية قبل أن الاعتناء بنفسها أولا (كسب ما يكفي من المال للبقاء والاستمرار) ، ثم توسيع دائرة أنشطتها عبر تعيين الموظفين والتوسع ، وأخيرا يأتي الالتزام المجتمعي عبر تبني برنامجا للمسئولية المجتمعية.
وقال إن شركة “Lendio” ، لديها برنامج للمسئولية المجتمعية بسيط ولكنه مؤثر ، حيث مقابل كل قرض جديد يتم تسهيله على منصة الإقراض الخاصة بالشركة ، تقدم قرضا صغيرا لرجل أعمال من ذوي الدخل المنخفض في جميع أنحاء العالم.
وأكد على ضرورة أن تكون قيادات الشركة منضوية داخل برامج المسئولية المجتمعية للشركات ، ينبغي عليها أن تعاملها كالجنين ولادة وتغذية سليمة والمساهمة في نموها حتى الوصول لمرحلة النضج ، كما يجب أن تمتزج برامج المسئولية المجتمعية للشركات الناجحة بسلاسة في ثقافة الشركة ، مشددا على أنه إذا لم يشاهد الموظفون مستوى من التفاني من القيادات العليا ، فلن يعطوا أولوية لمثل هذه المبادرات.
وأشار إلى ضرورة اختيار برنامج يتسم بالمرونة والسهولة في المشاركة خلاله ، كما أن الأمر لايحتاج إلى إهدار الكثير من الأموال.
تواصل بعض المؤسسات ضرب المثل الأعلى والقدوة في انتهاج استراتيجيات المسئولية الاجتماعية والأخلاقية نحو فئات ...
كتب : محمد الغباشي “خذ الحكمة من الضرير فهو لايخطو بقدمه على الأرض حتى يستوثق ...
اعلنت مجموعه طلعت مصطفى العقاريه عن تبرعها بسداد قيمه التصالح في مخالفات ...
اترك تعليقا