الدكتور محمود فوزي يكتب «الرياضة وذوي الهمم» .. مبادرة تنموية تستحق الإشادة
تواصل بعض المؤسسات ضرب المثل الأعلى والقدوة في انتهاج استراتيجيات المسئولية الاجتماعية والأخلاقية نحو فئات ...
فى إطار اهتمام القوى الناعمة بمتحدى الإعاقة، ولأن العام 2018 هو عام ذوى الإعاقة بعدما أعلنه رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي، جاءت ندوة أمس الأحد بمعرض الكتاب الدولى بقاعة ضيف الشرف لطيفة الزيات، تحت عنوان ” القوى الناعمة فى مواجهة التمييز، وأدارتها رشا أرنست من المجلس القومى للإعاقة.
أكد الدكتور أشرف مرعى المشرف العام على المجلس القومى للإعاقة، أن الطفل عامة يألف الاختلاف بسرعة ثم يميزه، موضحًا، أنه كان له تجربة فى محافظة المنيا مع مجموعة من الأطفال ذوى الإعاقة من المسيحيين وأطلق عليهم “سنابل الورد”، وكانت أعمارهم تتراوح ما بين 9 : 12 عامًا
وأضاف، أنه كان الهدف من تحديد هذه الأعمار أن يكون مع كل طفل والده ووالدته، مشيرًا، إلى أنه تم تقسيم هذه المجموعات إلى 4 مجموعات مسلمين وغير مسلمين ومتحدى الإعاقة والأسوياء، وكان يومًا ملئ بالمسابقات وفى نهاية اليوم حدث التبادل والتواصل وبدأ الاتصال، موضحًا، اننا قمنا باستخدام أحدث وسائل القوى الناعمة لتنظيم تلك العملية.
كما أكدت الدكتورة ميسون قطب الاستاذ بكلية الفنون التطبيقية، أنه لا زلنا نعانى من التمييز بين الولد والبنت والأصحاء وغير الأصحاء، موضحه، أن لديها تحفظ من مسمى ” ذوى الإعاقة”، والمسمى الأفضل من وجهة نظرى هو ” ذوى الهمة” نظرًا لكونهم يمتلكون من الهمة والحماس والتواجد والحضور والأفكار والرؤى المختلفة، فهم من الفئات الأساسية فى المجتمع.
وأضافت، أن كل مواطن مصرى يجب أن يكون له دور تجاه متحدى الإعاقة، وهذا يحملنا مسئولية كبيرة، وهو كيف تكون القوة الناعمة التى تساعدهم فى النشأ منذ صغرهم، موضحه، أن ثقافة تقبل الأخر من الأشياء المميزة التى تنشأفى الطفل منذ طفولته، إلى أن يعتاد على ذلك.
وترى الصحفية فاطمة خير أن الإعلام يتعامل مع ملف ذوى الإعاقة بطريقة خاصة، فعندما نكتب خبرا صحفيا فلا نجد التعبير المناسب لوصف ذوى الاحتياجات الخاصة، ومن يعمل فى المجال الإعلامى لا يمكنه التعامل مع هذا الملف جيدا.
وأضافت، أن الرموز الفرعونية القديمة كان بها أمثلة كثيرة لمتحدى الإعاقة ومنهم على سبيل المثال توت عنخ أمون، كما أن الكثير من عازفي الهارد فى العصور الفرعونية واحد من أهم البلاط الملكى، فالمجتمع الفرعونى القديم به الكثير من متحدى الإعاقة والفرد المعادى له، مشيرة إلى هيلين كيلر التى جاءت إلى مصر فى الستينات وقابلت عميد الأدب المصرى طه حسين، وتحدت إعاقتها وعاشت لأكثر من 80 عامًا.
الكاتب الصحفى أسامة جاد، قال إن كلمة معاق أو ذو إعاقة فى الخارج تعنى إعاقة حركية أو سمعية أو بصرية، ولكن المسميات هنا جارحة لذوى الإعاقة أنفسهم، موضحًا، أنه فى السياسة كانت هناك قضية لسيدة من وزارة القوى العاملة طالبت بأن يعمل المعاقون على أجهزة الكمبيوتر فقط، لعدم استطاعتهم الحركة والتنقل، ولم تعلم أنها بذلك مارست أقسى أنواع الإعاقة بهذه الكلمة، مشيرًا، إلى أن المعاقين هم جزء كبير من المجتمع المصرى يتعدى 10% ولديهم كفاية كبيرة، ولكن هذا المجتمع لم يترب جيدًا على احترام ذوى الإعاقة
تواصل بعض المؤسسات ضرب المثل الأعلى والقدوة في انتهاج استراتيجيات المسئولية الاجتماعية والأخلاقية نحو فئات ...
كتب : محمد الغباشي “خذ الحكمة من الضرير فهو لايخطو بقدمه على الأرض حتى يستوثق ...
اعلنت مجموعه طلعت مصطفى العقاريه عن تبرعها بسداد قيمه التصالح في مخالفات ...
اترك تعليقا