الدكتور محمود فوزي يكتب «الرياضة وذوي الهمم» .. مبادرة تنموية تستحق الإشادة
تواصل بعض المؤسسات ضرب المثل الأعلى والقدوة في انتهاج استراتيجيات المسئولية الاجتماعية والأخلاقية نحو فئات ...
مايقرب من 2.2 مليار شخص حول العالم لايحصلون على مياه شرب نظيفة ومأمونة ، يأتي هذا في الوقت الذي تغطي فيه المياه 71 %من مساحة كوكب الأرض ، ويمثل هذا التناقض التحدي الرئيسي لمستقبل البشرية والمتمثل في كيفية تحويل مياه المحيطات المالحة لمياه مأمونة صالحة للشرب وتوفير المتطلبات البشرية.
وفقا لتقرير نشرته منظمة الصحة العالمية قبل أقل من شهرين، هناك شخص من بين ثلاثة أشخاص في العالم لايحصل على مياه الشرب النظيفة والآمنة.
غير أن الجواب لحل هذه الإشكالية جاء من “كيونغا ـ Kiunga” ،بلدة صغيرة تعمل بالصيد بالقرب من الحدود الصومالية في كينيا، وتم اختيار هذه المنطقة لبناء أول مشروع لمحطة طاقة شمسية لتحلية المياه المالحة في المحيط الهندي وتحويلها لمياه شرب نظيفة ومأمونة.
وبحسب موقع “واسبست”، فإن المشروع تم تدشينه ويعمل بنجاح ،وجرى تمويله من قبل مؤسسة “Givepower” غير الهادفة للربح ، والتي تخطط حاليا لتكرار تلك التجربة في بلدان أخرى مثل كولومبيا وهايتي.
وتستخدم محطات تحلية المياه التقليدية كميات هائلة من الطاقة كما أن نظام التشغيل مكلف ولايمكن العمل به إلا في بيئات لديها بنية تحتية كافية لإنتاج وتوزيع الكثير من المياه.
وقد تم حل هذه المشكلات من قبل منظمة “Givepower” ، باستخدام تقنية يطلقون عليها “مزارع المياه بالطاقة الشمسية” ، والتي تتضمن تركيب الألواح الشمسية القادرة على إنتاج 50 كيلو وات من الطاقة ، بالاستعانة ببطاريات تسلا عالية الأداء لتخزين الطاقة ،ومضختين للمياه تعملان على مدار الساعة يوميا، حيث توفر هذه الشبكة المياه الصالحة للشرب والمأمونة لقرابة 35 ألف شخص.
ووفقا لـ GivePower ، “جودة المياه أفضل من محطات تحلية المياه التقليدية” ، ومع ذلك “ليس لها تأثير سلبي على البيئة جراء هذه العملية بمدخلاتها ومخرجاتها نظرا لأن استخراج الملح يولد ملوثات وسموم قد تؤثر على النباتات والحيوانات.
وتعاني منطقة “كيونغا” من الجفاف الشديد بعد موسم الأمطار الناتج عن الرياح الموسمية، ما أجبر سكانها البالغ عددهم قرابة 3500 شخص على السفر لمدة ساعة يوميا لجمع المياه ، نظرا لأن مصدر الإمداد الوحيد الذي اعتادوا عليه في متناول أيديهم عبارة عن بئر اعتادت الحيوانات الاستحمام بداخله ، لذلك فهو بيئة خصبة للملوثات والطفيليات التي قد تسبب أمراضًا مثل “الإيكولاي” والوفاة.
وكان على هذه القرية أن تشرب وتستحم وتدير مواردها بهذه المياه القذرة والمالحة قبل تنفيذ هذه التكنولوجيا ، ماأضر بالإطفال وسمم العائلات.
تواصل بعض المؤسسات ضرب المثل الأعلى والقدوة في انتهاج استراتيجيات المسئولية الاجتماعية والأخلاقية نحو فئات ...
كتب : محمد الغباشي “خذ الحكمة من الضرير فهو لايخطو بقدمه على الأرض حتى يستوثق ...
اعلنت مجموعه طلعت مصطفى العقاريه عن تبرعها بسداد قيمه التصالح في مخالفات ...
اترك تعليقا