الدكتور محمود فوزي يكتب «الرياضة وذوي الهمم» .. مبادرة تنموية تستحق الإشادة
تواصل بعض المؤسسات ضرب المثل الأعلى والقدوة في انتهاج استراتيجيات المسئولية الاجتماعية والأخلاقية نحو فئات ...
أصبحت تقنية “البلوك تشين ـ سلسلة الكتل” أكثر شيوعا وانتشارا في الآونة الأخيرة، وقد بدأت تظهر وتنمو على السطح بدعم الأفكار المحيطة بتطبيقاتها المحتملة”.
وفي مقال للكاتبة “تايلور براج” ذكرت أن مجموعات مختلفة من الشركات المنضوية بقطاعات السوق المتنوعة ابتدء من القطاع المصرفي حتى الزراعة ، أبدت اهتماما متزايدا بالتكنولوجيا واستثمار الموارد والجهود من أجل تطوير استخدامات جديدة لها.
وأضافت أنه باعتبار تكنولوجيا الـ بلوك تشين قاعدة بيانات لامركزية تكون البيانات المسجلة بها صحيحة وغير مسبوقة وطويلة الأمد، فإن تلك التكنولوجيا تبشر بالشفافية والموثوقية والأمن، ما يجعلها مرغوبة بشكل كبير.
وبما أن تكنولوجيا الـ”بلوك تشين” تعتبر تقنية جديدة إلى حد ما ، فقد شبه العديد من الخبراء تأثيرها بأنه سيكون مشابها إلى حد كبير ظهور الإنترنت.
وأوضحت الكاتبة أن المصطلحات “الشفافية” و “الموثوقية و”الأمن” هي أيضاً مصطلحات مطلوبة في نطاق المسؤولية المجتمعية للشركات.
“إن المسئولية المجتمعية للشركات تستند إلى الفكرة القائلة بأنه مع وجود العديد من الشركات متعددة الجنسيات التي تمتلك قوة وثروات أكبر من بعض الدول ، فإنها كذلك تمتلك القدرة على تفعيل التغيير المجتمعي في البيئات المحيطة بها”.
وقالت الكاتبة “إن الحاجة الملحة إلى أن تأخذ الشركات في اعتبارها الرعاية الاقتصادية والبيئية والمجتمعية أصبحت أمرا متوقعا وبزيادة لدى شعوب العالم اليوم”.
وأضافت “في حين أن العديد من الشركات تقوم بمحاولات للانخراط في مشروعات المسئولية المجتمعية ، فإن الكثير من هذه الجهود تفشل ،
ومن أجل خلق نظام أكثر شفافية للخروج من البيئة الرأسمالية الحالية ، يتم الاستفادة من تكنولوجيا الـ”بلوك تشين” لتسهيل مشروعات المسئولية المجتمعية للشركات”.
وأشارت الكاتبة إلى واحدة من الشركات التي تستخدم تلك التقنية الحديثة “انستيمينت” ، وهي وكالة لمشروعات تأثير مجتمعي تهدف إلى تحدي الطريقة القديمة في تنفيذ مشروعات المسئولية المجتمعية للشركات.
وعددت نيكول لين ، مدير العمليات في مؤسسة “انستيمينت” فوائد استخدام تكنولوجيا الـبلوك تشين في مشروعات المسئولية المجتمعية للشركات ، ومنها الشفافية المالية المتزايدة ، حيث تكمن المشكلة في أن العديد من مشروعات المسئولية المجتمعية للشركات ليس لديها القدرة على إثبات أن الأموال التي تم إنفاقها قد تم إنفاقها فيما يخص تلك الأنشطة.
وأفادت بأن 95.4 في المئة من التبرعات الخيرية لا تصل أبدا إلى المستفيدين المقصودين.
وأرجعت ذلك إلى غياب الشفافية المالية والموثوقية وقياس التأثير والإبلاغ والحوافز وعائد الاستثمار والحوكمة.
وقالت “هناك عدم ثقة في الجمهور تجاه المنظمات ، ولذلك فإن وجود الشفافية المالية والقدرة على رؤية أين ذهب كل دولار” ، مؤكدة أن هذا يمكن السيطرة عليه وحسابه من خلال الـ”بلوك تشين”
تواصل بعض المؤسسات ضرب المثل الأعلى والقدوة في انتهاج استراتيجيات المسئولية الاجتماعية والأخلاقية نحو فئات ...
كتب : محمد الغباشي “خذ الحكمة من الضرير فهو لايخطو بقدمه على الأرض حتى يستوثق ...
اعلنت مجموعه طلعت مصطفى العقاريه عن تبرعها بسداد قيمه التصالح في مخالفات ...
اترك تعليقا