الدكتور محمود فوزي يكتب «الرياضة وذوي الهمم» .. مبادرة تنموية تستحق الإشادة
تواصل بعض المؤسسات ضرب المثل الأعلى والقدوة في انتهاج استراتيجيات المسئولية الاجتماعية والأخلاقية نحو فئات ...
نشر الموقع الرسمي لوزارة التضامن الاجتماعي، عن استجابة سريعة لحالة السيدة العجوز التي تم نشر صورتها بأحد المواقع وهي داخل كرتونة، حيث تحرك فريق التدخل السريع المحلي بالقليوبية التابع لوزارة التضامن الاجتماعي للبحث عن السيدة المسنة وتبين أنها تدعى “ستيته البندارى العبد” مولودة في 20 أغسطس 1924، وقاطنة في شارع أبو العلا كساب عطفة نعيم الخولي منزل رقم 10 في بهتيم بمحافظة القليوبية.
وقالت وزارة التضامن الاجتماعي في بيان لها إن الحالة كفيفة وتعيش بمفردها بحجرة واحدة بها كل الاحتياجات والخدمات الأساسية.
وأوضح البيان أن الأم لديها ولد وبنت، غير أن الولد توفى بالعراق منذ 5 سنوات، وقد انتقلت السيدة المسنة لتقيم في الحجرة التي كانت السكن الخاص بابنها قبل وفاته، ونظرًا للذكرى التي تمثلها لها الحجرة، فإن السيدة لا تريد تركها نهائيًا حتى تلحق به على حد تعبيرها.
وأضاف بيان وزارة التضامن، أن فريق التدخل السريع تحدث مع ابنة العجوز وهي تعول ثلاثة أبناء وتتولى رعاية والدتها، أن والدتها تصرف مبلغ 300 جنيه معاشًا ضمانيًا وتعطيهم لأحفادها، ويظهر أنها نتيجة تقدمها في العمر أصبحت تجهل القيمة الحالية للنقود حيث بسؤالها قالت إن المعاش 30 جنيها فقط بينما أفادت ابنتها بأن مبلغ المعاش 300 جنيه.
وطبقا لرواية بعض الجيران، فإن أهل الخير يتبرعون بمساعدات نقدية للحالة تأخذها ابنتها، بالإضافة لإيراد ما تبيعه من الخضار يوميًا.
وبسؤالها عن احتياجاتها وما ينقصها، أفادت السيدة العجوز بأنها لا تريد أي شيء و أنها “تنتظر الموت ولا تريد أن تترك حجرة أبنها مهما كان لما تمثله من ذكريات تعيش عليها”.
وقد عرض عليها فريق التدخل السريع المحلي بالقليوبية مساعدات من وزارة التضامن لكنها رفضتها، مؤكدة أنها “مستورة ولا تريد شيئًا”.
يذكر ان مشهد السيدة العجوز اثار حفيظه المصريين وحرك مشاعرهم نظرا لقسوة المشهد
تواصل بعض المؤسسات ضرب المثل الأعلى والقدوة في انتهاج استراتيجيات المسئولية الاجتماعية والأخلاقية نحو فئات ...
كتب : محمد الغباشي “خذ الحكمة من الضرير فهو لايخطو بقدمه على الأرض حتى يستوثق ...
اعلنت مجموعه طلعت مصطفى العقاريه عن تبرعها بسداد قيمه التصالح في مخالفات ...
اترك تعليقا