الدكتور محمود فوزي يكتب «الرياضة وذوي الهمم» .. مبادرة تنموية تستحق الإشادة
تواصل بعض المؤسسات ضرب المثل الأعلى والقدوة في انتهاج استراتيجيات المسئولية الاجتماعية والأخلاقية نحو فئات ...
بدأ صندوق التنمية الثقافية استقبال طلبات المشاركين في الدفعة الرابعة من المبادرة الرئاسية “صنايعية مصر”، حيث عقدت لجنة المبادرة أول اجتماعاتها لبحث سبل تطوير العمل، والتوسع في نوعيات الحرف التراثية، وتسويقها واستغلالها استثمارياً، وذلك استكمالاً للمبادرة الرئاسية “صنايعية مصر”، والتي تقام تحت رعاية الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، وينفذها قطاع صندوق التنمية الثقافية، لإعادة الحرف التقليدية والتراثية إلى مكانتها وصون الهوية المصرية كمحور مهم من محاور التنمية المستدامة.
من جانبه أكد هاني أبو الحسن رئيس صندوق التنمية الثقافية، أن وزيرة الثقافة وجهت بتطوير آلية العمل بالمبادرة لتعظيم الاستفادة منها، بزيادة عدد المستفيدين من المبادرة، وإضافة حرف أخرى إلى الحرف الخمس المستهدفة، إلى جانب إنشاء خط إنتاج استثماري للمنتجات الحرفية، لفتح آفاق جديدة في سوق العمل لخريجي المبادرة.
وأضاف أبو الحسن أنه سيتم العمل بالتوازي مع المبادرة لعمل عرض أزياء مستوحى من مفردات التراث المصري بشكل عصري، وواصل أنه سيتم الاستفادة من البروتوكول الموقع مع “بيت جميل” مدرسة الأمير تشارلز للحرف في فعاليات المبادرة”.
كان أبو الحسن قد أصدر قراراً بتشكيل لجنة اختيار المتقدمين للدفعة الرابعة من المبادرة، برئاسة الدكتور أشرف رضا، الأستاذ بكلية الفنون الجميلة ومدير مجمع الفنون بجامعة حلوان، وعضوية كل من الدكتور وليد قانوش، رئيس قطاع الفنون التشكيلية، والدكتورة نهله إمام، مستشارة وزيرة الثقافة لشئون التراث غير المادي، الفنان التشكيلي سامح إسماعيل، والدكتورة هنا إبراهيم، استشاري تطوير الحرف التقليدية، نجوى مهدى، فنانة الحلي، والمهندس أدهم نديم، المتخصص في الصناعات التراثية، الكاتبة سوسن مراد، رئيس تحرير مجلة البيت، الكاتب الصحفي يسرى الفخراني، والفنان هيثم هداية المشرف على مركز الحرف التقليدية بالفسطاط.
من جانبه أوضح الدكتور أشرف رضا، أن المبادرة تنطلق خلال العام الجاري واضعة في اعتبارها التوسع في نوعية الحرف التراثية، وزيادة عدد المتدربين، بالتزامن مع تطوير آليات تسويق الحرف التراثية في السوق المحلي والعالمي.
وناقشت اللجنة خلال اجتماعها الأول عدة محاور منها: تطوير مفهوم العمل بالمبادرة ليتعدى تنمية الموهبة للمتدرب إلى تخريج صناع محترفين، وذلك عن طريق تطوير مناهج وأسلوب وعدد ساعات الدراسة، ليصبحوا قادرين على تطوير الحرفة وتدريب جيل جديد من الحرفيين قادرين على المشاركة الإيجابية في سوق العمل، على أن يتضمن برنامج التدريب النظري إضافة أساليب التسويق والعرض والبيع، كما اقترحت اللجنة الاستعانة بالمتميزين من خريجي المبادرة لضمهم إلى مجموعة المدربين بالقسم العملي، كما ناقشت اللجنة آلية التوسع في تسويق المنتجات في منافذ البيع الكبرى والمعارض المختلفة، وزيادة عدد المقبولين بالدفعة الرابعة بكل حرفة، وتطوير شكل المنتج لتوظيفه في الاستعمالات اليومية، وتخصيص برنامج للكفاءات للفئات العمرية فوق 45 عاماً.
تواصل بعض المؤسسات ضرب المثل الأعلى والقدوة في انتهاج استراتيجيات المسئولية الاجتماعية والأخلاقية نحو فئات ...
كتب : محمد الغباشي “خذ الحكمة من الضرير فهو لايخطو بقدمه على الأرض حتى يستوثق ...
اعلنت مجموعه طلعت مصطفى العقاريه عن تبرعها بسداد قيمه التصالح في مخالفات ...
اترك تعليقا