الدكتور محمود فوزي يكتب «الرياضة وذوي الهمم» .. مبادرة تنموية تستحق الإشادة
تواصل بعض المؤسسات ضرب المثل الأعلى والقدوة في انتهاج استراتيجيات المسئولية الاجتماعية والأخلاقية نحو فئات ...
نجح مجموعة من الشباب الغاني في تحويل النفايات البلاستيكية إلى وقود لتشغيل السيارات ولأغراض الاستخدام المنزلي ، لاسيما بعدما صار خطر النفايات البلاستيكية ظاهرة عالمية.
وبحسب موقع “ين دوت كوم” ، بدأت القصة حينما قامت الشركات الناشئة في غانا في تبني مبادرة للمساعدة في مواجهة تحدي تحويل النفايات البلاستيكية إلى وقود للاستخدام.
وتلقى المشروع دعما من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في غانا لبدء المرحلة الرائدة من هذه المبادرة.
وقام هؤلاء الشباب المبدعون بمشروعات لتحويل النفايات البلاستيكية إلى وقود مثل زيوت التشحيم والديزل والبنزين للاستخدام المنزلي ، وبرغم حصولهم على موارد محدودة للغاية ، فقد اكتشف هؤلاء الشباب ـ من بلدة باندا نكانتا في منطقة برونج آهافو ـ وسائل لتحويل النفايات البلاستيكية إلى وقود يُرجى استخدامه لتشغيل السيارات والأجهزة المنزلية.
وبدأت مشروعات تحويل نفايات البلاستيك إلى وقود تكتسب قوة في صناعة الطاقة ، لاسيما مع زيادة الوعي بالضرر البيئي الكبير الناجم عن استخدام البلاستيك لمرة واحدة وعادات إعادة التدوير غير الكافية للناس مما دفع الباحثين إلى اللجوء إلى طرق بديلة للتخلص من إنتاج البلاستيك المتصاعد.
استخدم الشباب وسائل بسيطة للغاية ومحلية لتحويل النفايات البلاستيكية إلى وقود ، كما أن حلولهم تبشر بالخير ليس فقط في الحد من هذا التلوث المتفشي في غانا ولكن أيضًا في توفير فائدة اقتصادية كبيرة لبلادهم.
كما أن أنواع الوقود المشتقة من البلاستيك توفر احتراقا أنظف من المصادر التقليدية نظرا لانخفاض محتواها من الكبريت ، بالنظر إلى أن غالبية الدول النامية تستخدم الديزل الثقيل الكبريت.
وحصل هؤلاء الشباب المبدعون على منح دراسية كاملة في عام 2019 للجامعات العالمية في الولايات المتحدة في أعقاب أعلى الدرجات التي حققوها في اختبار SAT.
تواصل بعض المؤسسات ضرب المثل الأعلى والقدوة في انتهاج استراتيجيات المسئولية الاجتماعية والأخلاقية نحو فئات ...
كتب : محمد الغباشي “خذ الحكمة من الضرير فهو لايخطو بقدمه على الأرض حتى يستوثق ...
اعلنت مجموعه طلعت مصطفى العقاريه عن تبرعها بسداد قيمه التصالح في مخالفات ...
اترك تعليقا