الدكتور محمود فوزي يكتب «الرياضة وذوي الهمم» .. مبادرة تنموية تستحق الإشادة
تواصل بعض المؤسسات ضرب المثل الأعلى والقدوة في انتهاج استراتيجيات المسئولية الاجتماعية والأخلاقية نحو فئات ...
اتخذت روندا وجنوب أفريقيا خطوات جادة وحاسمة لمواجة ظاهرة التغيرات المناخية ودعم التنمية الخضراء المستدامة ، وذلك عبر تنمية التكنولوجيات الحديثة اللازمة لتحقيق هذا الهدف على نحو سريع وطويل المدى.
قرر بنك رواندا المركزي إنشاء (مصرف رواندا للاستثمار الأخضر) ليكون بذلك الأول من نوعه في تاريخ البلاد المتخصص في الاستثمار الأخضر والتنمية المستدامة ويهدف إلى توفير التمويل الخاص لمواجهة ظاهرة التغيرات المناخية.
وبموجب القرار ستلحق رواندا بقائمة دول العالم التي لديها بنوك للاستثمار الأخضر، ليصبح إجمالي عدد الدول التي تعتمد على بنوك الاستثمار الأخضر المهتمة بالتصدي للتغيرات المناخية 35 دولة حاليا فيما كان عددها 12 دولة فقط قبل عامين.
وشدد انتوني نيونج مسئول ملف التغيرات المناخية والتنمية الخضراء لدى البنك الأفريقي للتنمية ،على أهمية التصدي دائما للتغيرات المناخية بحسم من أجل تنمية التكنولوجيات الحديثة اللازمة لتحقيق هذا الهدف على نحو سريع وطويل المدى.
وأشار إلى أن البنك الأفريقي للتنمية يعمل بالتعاون مع منظمات أخرى مثل الصندوق الأخضر للمناخ وائتلاف بنوك الاستثمار الأخضر على استكشاف كافة الطرق لتعبئة رأس المال بغرض دعم التصدي للتغيرات المناخية وتعزيز دور القطاع الخاص في هذا المجال.
تخطط جنوب أفريقيا ـ التي عانت من سنوات الجفاف الشديد ـ لإطلاق سلسلة من البرامج لمواجهة آثار التغيرات المناخية، حيث سيتم إنفاق 1.9 مليار راند في عام 2020 لاستعادة الأراضي الرطبة والكثبان الرملية الساحلية”.
وقالت وزيرة البيئة والغابات والصيد البحري في جنوب أفريقيا، باربرا كريسي، أن إدارتها تخطط أيضًا لتعزيز وحماية البنية التحتية والساكنة من العواصف والفيضانات وارتفاع منسوب مياه البحر ، محذرة من عواقب التغيرات المناخية التي لا يمكن معالجتها إلا من خلال التعاون الدولي الوثيق.
يعتبر تغير المناخ القضية الحاسمة في العصر الحالي ، فالآثار العالمية لتغير المناخ واسعة النطاق ولم يسبق لها مثيل من حيث الحجم، من تغير أنماط الطقس التي تهدد الإنتاج الغذائي، إلى ارتفاع منسوب مياه البحار التي تزيد من خطر الفيضانات الكارثية ، كما أن التكيف مع هذه التأثيرات سيكون أكثر صعوبة ومكلفا في المستقبل إذا لم يتم القيام بإتخاذ إجراءات جذرية الآن.
ففي عام 1992، ومن خلال “قمة الأرض” ، أنتجت اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ كخطوة أولى في التصدي لمشكلة تغير المناخ، تلاها بروتوكول كيوتو واتفاق باريس ، وأخيرا مؤتمر القمة المعني بالمناخ 2019.
تواصل بعض المؤسسات ضرب المثل الأعلى والقدوة في انتهاج استراتيجيات المسئولية الاجتماعية والأخلاقية نحو فئات ...
كتب : محمد الغباشي “خذ الحكمة من الضرير فهو لايخطو بقدمه على الأرض حتى يستوثق ...
اعلنت مجموعه طلعت مصطفى العقاريه عن تبرعها بسداد قيمه التصالح في مخالفات ...
اترك تعليقا