رئيس الوزراء: نستهدف الوصول بالطاقة الجديدة والمتجددة إلى 42% بحلول 2030
أكد الدكتور مصطفي مدبولي، رئيس مجلس الوزراء على الدور المُهم الذي تضطلع به مصر في ...
جدل حول طلب شركة هندية رفع مخصصات الـ”CSR” لـ10% من الأرباح
أثار طلب شركة “مايند تري” الهندية ـ المتخصصة في تكنولوجيا المعلومات ـ من مساهميها الموافقة على رفع مخصصات الإنفاق على المسئولية المجتمعية والأعمال الخيرية بنسبة 10 في المائة من الأرباح جدلا مثارا لدى لدى المساهمين، وفتح باب النقاش بين المستثمرين والمحللين والشركات الاستشارية بشأن مخصصات إنفاق الشركات على العمل الخيري المجتمعي.
وبحسب موقع لايف مينت ، طلبت الشركة ـ التي تتخذ من ولاية بنغالورو مقرا لها ـ من مساهميها الموافقة على إنفاق مايصل إلى 150 كرور روبية (الكرور يعادل 10 ملايين روبية) على المسئولية المجتمعية.
ووفقا لمراقبين فإن قرار الشركة يعتبر الأول من نوعه، أن تنفق شركة أكثر من نسبة الـ2 في المائة التي حددها القانون على المسئولية المجتمعية، الأمر الذي أثار الكثير من الجدل لدى المساهمين.
في عام 2014، ألزمت الحكومة الهندية الشركات ، التي تبلغ مبيعاتها السنوية أكثر من 1 كرور روبية بإن 2٪ من الأرباح كجزء من مسئوليتها المجتمعية.
وطلبت ميند تري ، التي أنهت العام الماضي بنتائج أعمال بلغت 846.8 مليون دولار، من حملة الأسهم الشهر الماضي التصويت على القرار بعنوان : المساهمة في الصناديق الخيرية والصناديق الأخرى ، وصوت 53.4٪ من المؤسسات العامة ضد القرار ،إلا أنه تمت الموافقة عليه بنسبة 72.8٪ من المساهمين الذين صوتوا لصالحه.
وقال روستو رافانان. ، الرئيس التنفيذي لشركة مايند تري “في الواقع ، ساعد دعم المساهمين ، الذين يملكون 13.35٪ ، والمستثمرين الأفراد والأخرين على حل المشكلة”.
وأضاف “بموجب القوانين الهندية ، فإن جميع هذه المنح ، مثل التزامنا بإنفاق مليوني دولار لإنشاء معمل للذكاء الاصطناعي في جامعة ستانفورد ، يتم تصنيفها في إطار مساهمة خيرية ، لذلك ، قررنا أنه على الرغم من اعتزامنا هذا العام إنفاق ما يصل إلى 4 ملايين دولار كحد أقصى من المنح المقدمة للجامعات الأكاديمية، فقد حصلنا على قرار تمكيني بالحصول على موافقة من المساهمين برفع المبلغ إلى 150 كرور روبية بمايعادل 10 في المائة من صافي الربح”.
وأوضح أن المنحة التي التي تصل إلى حد أقصى 4 ملايين دولار هذا العام ، من صافي ربح الشركة البالغ 88.4 مليون دولار ، يعني أنها ستنفق أكثر من 6.5٪ من أرباحها على القضايا الاجتماعية. ويشمل ذلك الإنفاق بنسبة 2٪ على المسؤولية الاجتماعية للشركات ومنح الـ 4.5٪ للمؤسسات الأكاديمية.
وتزعم الشركة أن الإنفاق الإضافي سيكون فقط في تقديم منح للمعاهد التعليمية ، وستساعد هذه المنح الشركة على تسويق الملكية الفكرية من الأبحاث التي تنفذها المنح المقدمة إلى معاهد مثل ستانفورد.
وقال محلل مالي بشركة أوراق مالية في مومباي ، شريطة عدم ذكر اسمه ، “إن تقديم المنح إلى المنظمات غير الحكومية ، وخصوصًا عندما لا يكون لديك أسماء المستلمين ، هو موضوع معقد ويثير الكثير من التساؤلات ، لايوجد مايمنع الشركات من زيادة هذا الإنفاق على الخير الاجتماعي ولكن مع الإفصاح عن المعلومات ذات الصلة”.
وأضاف “لم تتمكن أي شركة ، بما في ذلك جوجل وأبل ، من تسويق براءات الأبحاث التي تنفذها المنح المقدمة للمؤسسات الأكاديمية ، لذلك ، أدهشني أن إدارة مايند تري تدعي أنها ستكون قادرة على تحقيق منفعة تجارية من وراء هذه المنح”.
وقال أحد المستثمرين في شركة مايند تري “من الأفضل دائما إظهار نتائج هذه الشراكة للمساهمين بدلا من السعي فقط للحصول على الموافقة على إنفاق مبالغ كبيرة على المنح”.
اترك تعليقا