الدكتور محمود فوزي يكتب «الرياضة وذوي الهمم» .. مبادرة تنموية تستحق الإشادة
تواصل بعض المؤسسات ضرب المثل الأعلى والقدوة في انتهاج استراتيجيات المسئولية الاجتماعية والأخلاقية نحو فئات ...
أوضح تقرير دولي حديث أن الدول لا تزيد من إنفاقها بالسرعة المطلوبة لتحقيق الغايات المحددة في أهداف التنمية المستدامة، المتعلقة بمجال المياه والصرف الصحي.
وأصدرت التقرير منظمة الصحة العالمية نيابة عن مجموعة الأمم المتحدة للمياه ، التي تمثل آلية التنسيق بين وكالات المنظمة الدولية في القضايا المرتبطة بالمياه العذبة، بما في ذلك الصرف الصحي.
وقالت الدكتورة ماريا نيرا ـ مديرة إدارة الصحة العامة بمنظمة الصحة العالمية ـ إن نحو ملياري شخص يستخدمون مصدرا لمياه الشرب ملوثا بما يعرضهم لخطر الإصابة بأمراض مثل الكوليرا والدوسنتاريا والتيفويد وشلل الأطفال.
وأضافت أن مياه الشرب الملوثة تتسبب في حدوث أكثر من 500 ألف حالة وفاة ناجمة عن أمراض الإسهال كل عام، وتعد عاملا رئيسيا للإصابة بالكثير من الأمراض المدارية المهملة بما في ذلك الديدان المعوية.
ورجح التقرير أن الدول لن تتمكن من تحقيق التطلعات الدولية المتمثلة في توفير الوصول الكامل لمياه الشرب الآمنة والصرف الصحي، إذا لم تتخذ الخطوات الضرورية الكفيلة باستخدام الموارد المالية بشكل أكثر فعالية وبزيادة الجهود لتحديد مصادر جديدة للتمويل.
ومن أجل تحقيق غايات التنمية المستدامة في مجال المياه والصرف الصحي ، يتعين زيادة الاستثمارات في البنية الأساسية بمقدار ثلاثة أضعاف لتصل إلى 114 مليار دولار سنويا ، وفقا لتقديرات البنك الدولي.
وقال غاي رايدر ـ رئيس مجموعة الأمم المتحدة للمياه والمدير العام لمنظمة العمل الدولية ـ إن العالم قادرعلى التصدي لهذا التحدي.
وأضاف أن زيادة الاستثمارات في مجال المياه والصرف الصحي يمكن أن يعود بمنافع كبيرة لصحة البشر وتنميتهم، بالإضافة إلى مساهمة ذلك في توفير فرص العمل وضمان عدم تخلف أحد عن الركب.
ووفقا لتقريرين جديدين لمنظمة الصحة العالمية ، يلقى 1.7 مليون طفل دون سن الخامسة حتفهم سنويا بسبب المخاطر البيئية، مثل تلوث الهواء في الأماكن المغلقة والأماكن المفتوحة ودخان التبغ غير المباشر فضلا عن المياه غير المأمونة وتردي الصرف الصحي.
وكشف التقرير الأول ، (توريث عالم مستدام : الأطلس الخاص بصحة الطفل والبيئة) جزءا كبيرا من الأسباب الأكثر شيوعا لوفيات الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين شهر و5 سنوات مثل الإسهال والملاريا والالتهاب الرئوي، والتي يمكن الوقاية منها عن طريق التدخلات المعروفة بقدرتها على الحد من المخاطر البيئية من قبيل الوصول إلى المياه المأمونة ووقود الطهي النظيف.
ويقدم التقرير الآخر (لا تلوث مستقبلي! تأثير البيئة على صحة الأطفال) لمحة شاملة عن تأثير البيئة على صحة الأطفال، مما يدل على حجم التحدي.
وأكد التقريران على أن الحد من تلوث الهواء داخل المنازل الأسرية وخارجها، وتحسين المياه الصالحة للشرب والصرف الصحي، وحماية النساء الحوامل من التعرض لدخان التبغ غير المباشر، وبناء بيئة أكثر مأمونية، يمكن أن يحول دون وفيات الأطفال والإصابة بالأمراض.
وفي المنازل العائلية التي تفتقر إلى الخدمات الأساسية، مثل المياه المأمونة والصرف الصحي، أو المليئة بالدخان نتيجة استخدام الوقود غير النظيف مثل الفحم أو الروث لأغراض الطهي والتدفئة، يتعرض الأطفال بشكل متزايد إلى مخاطر الإصابة بالإسهال والالتهاب الرئوي.
تواصل بعض المؤسسات ضرب المثل الأعلى والقدوة في انتهاج استراتيجيات المسئولية الاجتماعية والأخلاقية نحو فئات ...
كتب : محمد الغباشي “خذ الحكمة من الضرير فهو لايخطو بقدمه على الأرض حتى يستوثق ...
اعلنت مجموعه طلعت مصطفى العقاريه عن تبرعها بسداد قيمه التصالح في مخالفات ...
اترك تعليقا