الدكتور محمود فوزي يكتب «الرياضة وذوي الهمم» .. مبادرة تنموية تستحق الإشادة
تواصل بعض المؤسسات ضرب المثل الأعلى والقدوة في انتهاج استراتيجيات المسئولية الاجتماعية والأخلاقية نحو فئات ...
أكدت شركة تتراباك أن الاستدامة هي جوهر استراتيجية أعمالها وعملياتها لفترة طويلة، وتتجسد الاستدامة في وعد العلامة التجارية الخاص بالشركة، وهو حماية كل ما هو جيد وننفذ هذا الوعد على أرض الواقع من خلال حماية الطعام وحماية الناس وحماية المستقبل.
وأطلقت الشركة تقريرها عن الاستدامة تحت عنوان ” تمكين التغيير والتحول” وهو دلالة على مرحلة جديدة من رحلتها المستمرة.
ويتضمن منهج تتراباك لتحقيق الاستدامة يتضمن سلسة القيم بأكملها بما في ذلك التحديات البيئية والاجتماعية والاقتصادية التي نواجهها.
وأضافت «تتراباك»، أن حماية الطعام والناس والمستقبل تعد فصولاً أساسية في رحلتنا للاستدامة والتي تؤكد وعد العلامة التجارية الخاص بتتراباك وهو “حماية كل ما هو جيد”.
وأضافت أنها تتبع أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة للاستدامة لمساعدتنا على تحديد أولويتنا وقمنا بتحديد الأهداف الأكثر صلة بكل محور من محاور مجهودات تحقيق الاستدامة لدينا.
ويعتمد هذا التركيز على أهداف الأمم المتحدة للاستدامة على التزامنا المستمر بالاتفاق العالمي للأمم المتحدة ومبادئه العشرة والتي وقعنا عليها منذ العام 2004.
وأعلنت الشركة عن التزامها بالوصول إلى صافي صفر بالنسبة للانبعاثات في العمليات المباشرة للشركة بحلول العام 2030، ويأتي ذلك تأكيداً على أولويات تتراباك الإستراتيجية في دفع التحول نحو الاستدامة وتحديد أهداف طموحة عبر سلسلة قيم الشركة بحلول العام 2050.
وأوضحت «تتراباك»، أن أمن وجودة الطعام يعتبر هو جوهر ما نفعله على الدوام، وينعكس هذا في رؤيتنا وهي جعل الطعام آمناً ومتوافراُ في كل مكان، والآن وبعد لتحديات التي فرضها وباء كوفيد-19، أصبحت رؤيتنا أكثر أهمية من أي وقت مضى، والسبل التي نتبعها لتحقيق تلك الرؤية أصبحت أكثر ابتكاراُ وفعاليةً بالاعتماد على التحول الرقمي والارتقاء بسبل التواصل.
وحصلت الشركة في 2019 على جائزةIFU المرموقة للابتكارات من خلال مشروعنا طويل الأمد لتطوير خط جديدة مستدام لإنتاج العصائر والنكتار والمشروبات غير الغازية.
وأطلق هذا التطور الرائد، والذي يمكنه خفض استهلاك الطاقة بنسبة 67% والمياه بنسبة 50% مع الحفاظ على مستويات ضمان أمن وجودة المنتجات في العام 2020.
وكشفت الشركة في 2019 عن رؤيتها “لمصنع المستقبل” والذي يقوم من خلاله التحول الرقمي بثورة في طريقة تشغيل المصانع المنتجة للأغذية، حيث تزيد باستمرار من سرعة الإنتاج وتخفض من الأخطاء وتُحد من إهدار المنتجات.
وتتضمن أهم الإنجازات في مجال الطعام للشركة في 2019 وهي توفير الطعام لأكثر من 68 مليون طفل في أكثر من 56 دولة حول العالم من خلال برنامج التغذية في المدارس.
وأشارت تتراباك أن حماية موظفينها هم أهم أصول الشركة، أنه من أجل الحفاظ على المواهب التي لدينا وجذب مواهب جديدة، يجب أن تصبح الشركة أكثر جاذبية وعصرية للموظفين، مما يمكننا من تحقيق إستراتيجيتنا الطموحة 2030.
ومن أجل تحقيق تلك الغاية، نقوم بالعديد من الإجراءات لضمان مكان عمل يتسم بالتنوع وبثقافة الشمولية، حيث يستطيع كل الموظفين الازدهار من خلال ظروف عمل تتسم بالمرونة وندعم كذلك كافة الفرص الممكنة للتعلم والتطور.
وتعمل على الحفاظ على كل موظفينا من خلال تعزيز مبادئ الصحة والسلامة المهنية، حيث أننا نعمل من أجل تحقيق الهدف الأسمى وهو الوصول إلى القضاء تماماً على الحوادث والمشاكل الصحية المتعلقة بالعمل.
ويعتبر هذا الهدف أكثر أهميةً من أي وقت مضى خلال فترة تفشي وباء كوفيد-19،حيث نتخذ تدابير استثنائية لضمان استمرارنا في الوفاء بوعدنا وحماية كل ما هو جيد.
وعينت شركة تتراباك لورا محمد في منصب المدير العالمي لقطاع الصحة والسلامة ، وتُعتبر أولويتها الأولى هي نشر وتعميم برنامج السلامة العقلية في دول جديدة خارج الأربعة عشر دولة المشاركة بالفعل في البرنامج.
وأطلقت الشركة في مايو 2019 برنامج تغيير ثقافة الصحة والسلامة المهنية، ويتمحور البرنامج حول ثلاثة عنصر هي ثقافة العدالة والإنصاف وقواعد الحفاظ على الحياة والتفكير في موضوع “هل أنت في منطقة خطر؟”.
وانخفض معدل ضياع وقت العمل بسبب الحوادث بنسبة 8.5% في كافة أرجاء وعمليات الشركة وبنسبة 33% في مصانعنا، وبالنسبة معدل ضياع وقت العمل بسبب الحوادث التي تشمل المتعاقدين بنسبة 44%.
وتستمر تتراباك في اتباع أسلوب عمل مرن في 2019 وقمنا بوضع السياسات اللازمة المتعلقة بذلك في مختلف الدول، وقمنا بزيادة عدد السيدات في الإدارة العُليا بنسبة 14 % بالمقارنة بالعام 2018. بالإضافة إلى قيام أكثر من 148 مشارك بالانضمام لبرنامج مواهب المستقبل خلال 2019
وتعمل الشركة على دعم المستقبل المستدام لكوكبنا والنجاح طويل الأمد لعملائنا، وتنعكس تلك الطموحات في اثنين من أهدافنا الإستراتيجية 2030 وهما قيادة مجهودات والحلول المتعلقة بخفض الكربون وكذلك الارتقاء بسُبل الاستدامة في مختلف أرجاء سلسلة القيم الخاصة بنا.
وأكدت الشركة إيمانها بأهمية الاقتصاد الدائري منخفض الكربون من خلال التحول من استخدام المواد القائمة على الحفريات إلى استخدام مواد منخفضة الكربون ومتجددة.
ولفتت الشركة إلى أنه للعام الرابع على التوالي، ، أدرج اسم شركتنا في القائمة “A” لمشروع الكشف عن الكربون “CDP” وتم تصنيفنا في الفئة A لمجهوداتنا في مجال التغيرات المناخية وحماية الغابات.
وأوضحت أن أولويات في العمل خلال المرحلة القادمة في مجال الحد من التأثيرات البيئية تتضمن كل من خفض الانبعاثات المرتبطة بالطاقة، إقامة الشراكات مع الموردين والأطراف الأخرى في سلسلة القيم للحد من تأثير انبعاثات الكربون، تسريع وتيرة تطوير حلول التعبئة منخفضة الكربون التي نقدمها للعملاء من أجل مساعدتهم على تحقيق أهدافهم المتعلقة بإنبعاثات الكربون، وتطوير سلسلة قيم مستدامة لإعادة التدوير
تواصل بعض المؤسسات ضرب المثل الأعلى والقدوة في انتهاج استراتيجيات المسئولية الاجتماعية والأخلاقية نحو فئات ...
كتب : محمد الغباشي “خذ الحكمة من الضرير فهو لايخطو بقدمه على الأرض حتى يستوثق ...
اعلنت مجموعه طلعت مصطفى العقاريه عن تبرعها بسداد قيمه التصالح في مخالفات ...
اترك تعليقا