الدكتور محمود فوزي يكتب «الرياضة وذوي الهمم» .. مبادرة تنموية تستحق الإشادة
تواصل بعض المؤسسات ضرب المثل الأعلى والقدوة في انتهاج استراتيجيات المسئولية الاجتماعية والأخلاقية نحو فئات ...
بنك “الإمارات دبى الوطنى يدعم “رؤية 2030”..و 3 محاور يعمل عليها لتعزيز فرص العمل للشباب
كشف بنك “الإمارات دبى الوطني- مصر” عن اتجاهه خلال الفترة الماضية إلى المسئولية الاجتماعية وتبنى العديد من المبادرات بمختلف المجالات، إيمانًا منه بأهمية تضافر الجهود بين كل المؤسسات لتقديم نموذج يحتذى به في مجال المسئولية الاجتماعية التى تساهم في دفع قاطرة التنمية وتوفير مستقبل أفضل للأجيال القادمة.
ويتكامل برنامج بنك “الإمارات دبى الوطني – مصر” للمسئولية الاجتماعية مع رؤية مصر 2030 والأهداف التنموية للأمم المتحدة، حيث حازت مجموعة إمارات دبى الوطني على العديد من الجوائز بعد تطبيقها هذا المفهوم فى الإمارات، تقديرًا لمساهمتها الفاعلة فى النهوض بالمجتمعات.
ويعتمد برنامج المسئولية الاجتماعية الذى يتبناه بنك “الإمارات دبى الوطنى – مصر” على 3 محاور رئيسية تتمثل في تعزيز فرص العمل للشباب من خلال التدريب والتوجيه والدمج فى الشبكات الوظيفية وبناء القدرات وغيرها من الجهود، وأيضًا تمكين المرأة وإيجاد فرص عمل لها عن طريق تنمية مهاراتها ودمجها فى منظومة ريادة الأعمال، بجانب إطلاق “برنامج إكستشانجر”، “Exchanger Programme”، والذى يوفر فرص عمل تطوعية منتظمة لـ2300 موظف في بنك “الإمارات دبي الوطني- مصر”.
وفاز البرنامج بجائزة الاستدامة لأفضل عمل تطوعي في الخليج عام 2016، وفي إطار هذا البرنامج قام متطوعون من موظفي البنك في مصر بتعبئة 70 ألف شنطة إفطار خلال أيام شهر رمضان المبارك في مقر البنك.
وصرح محمد برو، الرئيس التنفيذى لبنك الإمارات دبي الوطني – مصر: “يهدف البنك من خلال برنامج المسئولية الاجتماعية إلى زيادة دعم المناطق ذات الأولوية طبقًا لرؤية مصر 2030 وأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، بدءًا من تعزيز فرص العمل للشباب وتمكين المرأة، فنحن ملتزمون التزامًا تامًا بدعم المجتمع كجزء من استراتيجيتنا للنمو وهو ما نجحنا في تحقيقه خلال الفترة الماضية من خلال العديد من المبادرات والشراكات”.
وفي إطار دعم الدمج الكامل للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، وقع بنك “الإمارات دبى الوطنى – مصر” مذكرة تفاهم مع مؤسسة “حلم”، وهي مؤسسة مصرية رائدة لا تهدف للربح.
وترتكز الشراكة على تحقيق ثلاث نتائج رئيسية، وهي استفادة بنك الإمارات دبي الوطني – مصر من خبرته في إطلاق أول مجموعة من الفروع “بلا حدود” التي يمكن الوصول إليها عالميا بحلول يوليو 2018، أما النتيجة الثانية تتمثل في التزام البنك بتوفير المزيد من فرص العمل لذوي الاحتياجات الخاصة خلال 2018، أما النتيجة الثالثة فتتمثل في حضور موظفي بنك الإمارات دبي الوطني – مصر دورات مؤسسة “حلم” التدريبية الرئيسية في مجال المساواة والأخلاق تجاه أصحاب الاحتياجات الخاصة من أجل توفير ثقافة، وخدمة، وبيئة متكاملة داخل البنك.
وفي هذا الإطار، أوضح محمد برو، الرئيس التنفيذى للبنك، أن ” تعزيز الدمج الكامل للأشخاص ذوى الاحتياجات الخاصة يعد ركيزة مهمة في استراتيجية المسئولية الاجتماعية للبنك، حيث نهدف لدعم الدمج الاجتماعى والمالي لذوي الاحتياجات الخاصة تماشيًا مع مبادرة البنك المركزي المصري للشمول المالى، وهذا يعني إنشاء فروع يمكن الوصول إليها حيث يتم تزويد الموظفين بالمهارات والمعرفة لتلبية الاحتياجات المصرفية لذوى الاحتياجات الخاصة، بالإضافة إلى توفير المزيد من فرص العمل من خلال أعمالنا المتنامية”.
ويهدف البنك من خلال الشراكة إلى دعم 600 شاب مصرى عاطل عن العمل من أجل تعزيز قدرات الاستعداد الوظيفي لديهم والحصول على فرص عمل رسمية مناسبة.
ولتحقيق ذلك، أطلق البنك برنامجه الأول المخصص للتوظيف بالتعاون مع مؤسسة “التعليم من أجل التوظيف” بداية من العام الحالي، حيث استهدف البرنامج بشكل مبدئى 200 شاب مصرى عاطل عن العمل من الفئات المحرومة اقتصاديًا، وكذلك التركيز على برنامج ما بعد التوظيف في المؤسسات الرائدة التي تشمل أيضًا بنك “الإمارات دبي الوطني – مصر” وشبكة الشركات الخاصة به، كما استهدف البرنامج القطاعات سريعة النمو مثل قطاعات التجزئة، والخدمات وكذلك تكنولوجيا المعلومات.
واستمرارًا لاستراتيجية البنك فى إطار برنامج المسئولية الاجتماعية، وقع بنك “الإمارات دبي الوطنى -مصر” بروتوكول تعاون مع مؤسسة “مصر الخير” لإنشاء 6 صوب زراعية خلال عام ضمن مشروع “تحسين المستوى المعيشي للمزارع الريفي”، وذلك فى إطار جهود تطوير القرى الأكثر استحقاقًا بهدف تحسين المستوى المعيشي للمزارعين وأسرهم في محافظات الصعيد.
وتضمن بروتوكول التعاون قيام البنك بتمويل إنشاء 6 مشاريع صوب زراعية بمساحة 4200 متر خلال عام، فى حين تطبق مؤسسة مصرالخير طرقها المبتكرة لمشاريع الصوب الزراعية، والمتابعة والاستشارة وتدريب المشاركين في المشاريع الستة، ليرسم البروتوكول صورة متميزة للتعاون بين القطاع المصرفي ومؤسسات المجتمع المدني.
اترك تعليقا