رئيسة «القومي للمرأة» تبحث مع قرينة رئيس كولومبيا التعاون في مجال تمكين المرأة
استقبلت المستشارة أمل عمار رئيسة المجلس القومي للمرأة، اليوم، السيدة فيرونيكا الكوسر جارسيا قرينة السيد ...
بتكلفة 3.5 مليون جنيه.. استكمال الشراكة بين «التضامن» و «ابتكار خانة» في الفيوم وبني سويف
تستكمل وزارة التضامن الاجتماعى الشراكة مع مدرسة ابتكار خانة في محافظتي الفيوم وبني سويف، وبدعم من شركة أورانج مصر، وذلك لتحقيق توجه الدولة في دعم مجال الحرف اليدوية، وتحقيق الشمول المالي للشباب والسيدات.
ويأتي ذلك في إطار استمرار بذل الجهود المشتركة بين القطاع الحكومي والخاص والجمعيات الأهلية، والتي توجه خدماتها للقرى المستهدفة من المبادرة الرئاسية حياة كريمة في الفيوم وبني سويف.
وأكدت الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، أن فيما يخص الشراكة مع مدرسة ابتكار خانة في أنها تتمثل أهميتها في تشجيع ريادة الأعمال الاجتماعية بصفة خاصة في محافظتي الفيوم وبني سويف وذلك في مجال دعم الابتكار والابداع لدي الشباب والشابات وتشجيع الحرف اليدوية التراثية والصديقة للبيئة مع أهمية مساعدة الشباب على تسويق المنتجات.
وأوضحت الوزيرة، أن ابتكار خانة هي أول مدرسة للابداع الاجتماعي في مصر والوطن العربي، وأنه قد تم عمل الشراكة مع المدرسة بتخصيص مبلغ 3.5 مليون جنيه، مشيرة إلى أن الشراكة ستعمل على توفير فرص تدريب وتشغيل للسيدات والشباب على مهارات هذه الحرف.
ومن جانبها، قالت الدكتورة إيمان بيبرس، المؤسسة والعضو المنتدب لابتكار خانة، إن المشروع يستكمل ما بدأته مدرسة ابتكار خانة مع وزارة التضامن الاجتماعي في القري المستهدفة من مبادرة حياة كريمة، مؤكدة أن المشروع الجديد يهدف إلى توفير فرص تدريب وتشغيل لعدد ما لا يقل عن 1500 سيدة وشاب وفتاة في مجال الحرف اليدوية بمحافظتي الفيوم وبني سويف، وبالتالي تحسين معيشة ما لا يقل عن 7500 فرد بشكل غير مباشر نتيجة هذه الوظائف.
وأضافت أنه تم تخصيص 3.5 مليون جنيه لدعم مجال الحرف اليدوية بالمحافظتين مثل الخوص، والتريكو اليدوي والخرز وانتاج منتجات يدوية من الخامات الطبيعية مثل ورد النيل وورق الموز.
ويذكر أن هذه الشراكة مع ابتكار خانة ضمن اتفاقيات وبروتوكولات توقعها وزارة التضامن الاجتماعي مع عدة جهات بإجمالي مبلغ 70 مليون جنيه، وتمثل هذه الشراكة أهمية في دعم الحرف اليدوية والتراثية وتدريب الشباب والسيدات، والعمل على تسويق منتجاتهم، وبالتالي يصب في تحقيق خطة مصر 2030 وتوجيهات القيادة السياسية.
اترك تعليقا