الدكتور محمود فوزي يكتب «الرياضة وذوي الهمم» .. مبادرة تنموية تستحق الإشادة
تواصل بعض المؤسسات ضرب المثل الأعلى والقدوة في انتهاج استراتيجيات المسئولية الاجتماعية والأخلاقية نحو فئات ...
اختتم المؤتمر العربي الأول “سند” فعاليته، حول الرعاية اللاحقة لخريجي دور رعاية الأيتام الذي انطلقت فعالياته بحضور معالى وزيرة التضامن الاجتماعي غادة والي والسفيرة د. هيفاء أبو غزالة، الأمين العام المساعد ورئيس قطاع الشئون الاجتماعية بجامعة الدول العربية. والذي يمثل أولى خطوات جمعية وطنية بالشراكة مع مؤسسة دروسوس نحو قيادة الحوار حول قضية الرعاية اللاحقة على مستوى إقليمي.
ناقشت جلسات اليوم الأول البعد التشريعي من قضية الرعاية اللاحقة. ومن أبرزها جلسة عن دور الحكومات في تطوير ودعم منظومة الرعاية اللاحقة. وذلك بحضور لفيف من صناع القرار في مصر وممثلي 17 دولة من مؤسسات الرعاية البديلة. بينما شهدت فعاليات اليوم الثاني من المؤتمر جلسات نقاشية حول البعد الاقتصادي والاجتماعي، ومن أبرزها جلسة عن تفعيل دور القطاع الخاص في دمج خريجي دور رعاية الأيتام في سوق العمل بالتعاون مع UN Global Compact Network Egypt والتي ناقشت كيفية توظيف خريجي دور الرعاية في مجال القطاع الخاص وتهيئتهم لسوق العمل. أدار الجلسة د. معز الشهدي -رئيس منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، مجموعة فنادق ستايل العالمية و المدير الإقليمي لشبكة بنوك الطعام. تحدثت أ مريم فرج رئيس – قسم المسؤولية الاجتماعية MBC Group عن ضرورة تهيئة فاقدي الرعاية الوالدية داخل دور الرعاية منذ الصغر والذي يتم توفيره عن طريق برنامج فرصة المخصص لتنمية الشباب والذي بدأته جمعية وطنية عام 2011. وأكدت على أهمية تسليط الضوء على قصص نجاح خريجي دور رعاية الأيتام في قطاع العمل الخاص. بالإضافة إلى استمرارية التعاون بين MBC Hope وجمعية وطنية في مشاريع الرعاية اللاحقة. وأشار م. أيمن إسماعيل -رئيس مجلس إدارة شركة دي ام جي، وشركة إنديفور في حديثه إلى أهمية تطوير مهارات الشباب خريجي دور الرعاية من قبل المجتمع المدني و القطاع الخاص لمساعدتهم بالتحاق بسوق العمل و على دورهم في تطوير نفسهم واكتساب المهارات . وركز م. شهاب النواوي – رئيس مجلس إدارة شركة جيزة سيستمز ومؤسسة جيزة سيستمز للأجهزة التعليمية على ضرورة اتباع طرق اكثر فعالية واستدامة في إدارة المسئولية المجتمعية لحل المشاكل المجتمعية على المدي الطويل، لذا حث على تبني أهداف التنمية المستدامة طبقا لتقرير الأمم المتحدة عام 2017. وأكدت د. نهلة كمال – مدير العلاقات المؤسسيه لشركة نستله على سعادتها بالشراكة مع جمعية وطنية لتعليم أطفال دور الرعاية أسس التوعية النفسية والتغذوية، مما تؤهلهم إلى أن يصبحوا سفراء للتوعية في المدارس والمجتمع.
انعقدت الجلسة الإعلامية الخاصة عقب نهاية فعاليات اليوم الثاني بمؤتمر سند، والتي حضرها لفيف من صناع السينما والإعلام في مصر ومن ضمنهم السيناريست تامر حبيب، المنتج السينمائي محمد حفظي، نقيب المهن التمثيلية أشرف زكي، الفنانة حلا شيحا، الفنانة علا رشدي ، الفنانة إنجي المقدم والفنانة مايا شيحا. وقام باستضافة الأمسية الإعلامي حسام الدين حسين، وضمنت الأمسية جلستين نقاشيتين حول دور وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي والدراما في التأثير على نظرة المجتمع لخريجي دور رعاية الأيتام.
استهلت عزة عبد الحميد مؤسس ورئيس مجلس إدارة جمعية وطنية الأمسية بكلمة ترحيبية، مشيدة بأهمية دور الدراما ووسائل تشكيل الوعي العام بقضية الأيتام، حيث استلهمت فكرة جمعية وطنية من دور الفنان يحيى الفخراني في مسلسل للعدالة وجوه كثيرة. وأشارت في كلمتها “النوايا الطيبة لا تكفي لتلبية احتياجات الشباب فاقدي الرعاية الوالدية، لذا تبذل جمعية وطنية قصارى جهودها للمساهمة في توفير حياة كريمة لكل يتيم. ومع مرور عشر سنوات على تأسيس الجمعية، تطورت مهمتنا لتسلط الضوء على قضية الرعاية اللاحقة، حتى نتمكن من تأهيل شباب قادر على المساهمة في بناء المجتمع بشكل كفء”. يليها كلمة للمايسترو سليم سحاب مؤسس وقائد كورال أطفال مصر والتي أشار فيها إلى أهمية الفن في تغيير سلوك الأفراد، حيث أنه نجح في ضم 258 شاب وشابة من دور رعاية الأيتام للكورال.
ناقشت الجلسة الأولى دور وسائل الإعلام في تشكيل الإدراك العام حول الرعاية اللاحقة والتي تمت إدارتها بواسطة الإعلامي حسام الدين حسين. حيث تم التوصية بأهمية تعاون جمعية وطنية مع أجهزة الإعلام لوضع معايير أخلاقية للنشر في قضية رعاية الأيتام. وشملت قائمة المتحدثين المذيعة رضوى حسن، الإعلامي أحمد عباس نائب مدير تحرير جريدة الأخبار، الإعلامي فتحي أبو حطب مدير عام المصري اليوم، عليا أبو دوما أستاذة علم الاجتماع الإعلامي بجامعة عين شمس، أدهم خضر مدير عام مؤسسة سكينة الأردنية، محمد عثمان باحث اجتماعي بوزارة العمل والتنمية الاجتماعية بالمملكة العربية السعودية ونهلة النمر قائد فريق التفييم المؤسسي بجمعية وطنية.
بينما ركزت الجلسة الثانية على دور الدراما في رسم الصورة الذهنية لأطفال وشباب دور رعاية الأيتام، والتي من خلالها تم القاء الضوء على دور الدراما والسينما المصرية في التأثير على نظرة المجتمع لخريجي دور رعاية الايتام و توفير دعم اجتماعي لهم. حاورت فيها الدكتورة ميرفت أبو عوف المتحدثين عن الوصمة المجتمعية للأيتام ودور السينما و الدراما في زيادتها او محاربتها، مع كيفية تغيير نظرة المجتمع تجاه هذه القضية. بالاضافة إلى تعزيز مسيرة حقوق اليتيم من خلال نشر نماذج مشرفة في السينما و الدراما ومناقشة تحدياتهم وكيفية التغلب عليها والتركيز وتسليط الضوء على دور الأيتام في بناء مجتمع أفضل. شملت قائمة المتحدثين والسيناريست مدحت العدل، هشام سليمان رئيس شبكة قنوات DMC، و الكاتب أحمد مراد.
قال هشام سليمان، رئيس شبكة قنوات DMC: “من خلال هذا المؤتمر اكتشفنا اننا مقصرون في حق اليتيم، نحن كإعلاميون لم تصل لنا معلومات كاملة عن هذه القضية، فأنا شخصيا تفاجئت اليوم بأن اليتيم يخرج من دار رعاية الأيتام ويواجه الحياة لوحده. وأضاف، أن في الفترة القادمة يجب علينا ان نهتم اكثر بهذه القضية، فنحن لا نريد ان يكون في وسطنا يتيم ولكن نريد ان نكون جميعا أسرة وعائلة واحدة.” و علق الدكتور مدحت العدل بكلمته: “من المهم أن تمتع الأعمال الدرامية المشاهدين حتى تتسرب الرسائل الهامة إلى وجدانهم من خلال قصص انسانية وبدون التركيز على كلمة اليتيم ، و بالتالي يسفر عنها التغيير المطلوب. فإذا كنا نسعى إلى تغيير القوانين، يجب علينا تحسين الأدوات للوصول إلى الناس”
و اختتم أحمد مراد حلقة النقاش بقوله: ” حل قضية اليتيم لا يكمن فقط في بذل المجهود الذاتي والمجتمعي ومجهودات دور الرعاية والمؤسسات التى لا يسمع عنها المجتمع”. و أضاف: “ان مؤتمر سند هو أول محاولة لإلقاء الضوء على هذه القضية و تحويلها إلى قانون دولة عن طريق تشكيل توصيات قوانين تحافظ على حقوق اليتيم”.
واتفق الحضور خلال الجلسة الإعلامية على توصيات في مختلف المستويات، أولها: تغيير نظرة المجتمع المدني لليتيم وتسليط الضوء على القضية وطرحها على المسئولين من خلال توعية المواطنين ومناقشة الوصمة الخاصة باليتيم. ومتابعة جميع التشريعات والقوانين الصادرة بخصوص القضية والتى بدورها تؤدي إلى تأمين حياة اليتيم ما بعد سن الثامنة عشر من حيث التأمين الصحي والأولوية في الإسكان والتوظيف ودعم الفرص التعليمية، كما تم التوصية بإظهار الأيتام بالشكل اللائق والصحيح في تقدير تفكيرهم وتعزيز إمكانيات التفرد والتميز. واستمرار التحقيق في كل ما يتعلق بالقضية. والدعوة إلى تفعيل ميثاق شرف الاعلام والالتزام بمبادئ وقواعد حماية الطفل عند تغطية أي أحداث أو أخبار متعلقة بالقضية. والدعم في تطوير الأطر التشريعية عن طريق مناشدة جميع الوزارات المختصة والمنخرطة بشكل أو بآخر والمناداه بتعديل بعض القوانين واللوائح الداخلية الخاصة بكل وزارة في البند المخصص للقضية والتوعية بأهميتها. والاهتمام بمواقع التواصل الاجتماعي كوسيلة لتوعية المواطنين تجاه قضية الأيتام.
تواصل بعض المؤسسات ضرب المثل الأعلى والقدوة في انتهاج استراتيجيات المسئولية الاجتماعية والأخلاقية نحو فئات ...
كتب : محمد الغباشي “خذ الحكمة من الضرير فهو لايخطو بقدمه على الأرض حتى يستوثق ...
اعلنت مجموعه طلعت مصطفى العقاريه عن تبرعها بسداد قيمه التصالح في مخالفات ...
اترك تعليقا