بالصور..افتتاح ملتقى “التوظيف الصيني الأول” بجامعة قناة السويس

  وقال طاهر “إن العمالة المصرية مفتاح التنمية في مصر، حيث أن أكبر استثمار في مصر هو الاستثمار في الموارد البشرية التي تعد قوة كامنة لم تستثمر بعد، خاصة في ظل المشروعات التي تقوم في هذه المرحلة، خاصة مع الشراكة الصينية التي نعقد عليها أملا كبيرا، وذلك لأننا نعلم مدى جدية هذا الجانب”.

 وأكد طاهر ضرورة تسخير جميع إمكانيات المحافظة لخدمة التعاون المستمر والفعال من جامعة قناة السويس، مشيدا بريادة الجامعة في هذا المجال وتعاونها المستمر، خاصة مع المشروعات القومية التي تقام في المنطقة.

 ومن جانبه، أكد الدكتور ممدوح غراب رئيس جامعة قناة السويس أن الجامعة تتبنى فكره ملتقيات التوظيف، وقامت بعقد أكثر من ملتقى توظيفي لايمانها بعدم انتهاء دورها عند تخريج طلاب ذوي قدرات وكفاءات متميزة، ولكن أيضا محاولة خلق فرص عمل وتدريب لأبنائها الخريجين حتي نعطي الطالب فرصة لتقييمه من قبل الشركات الكبرى والجادة في التعامل مع الجامعة.

 وأعرب غراب عن سعادته بإقامة الملتقى التوظيفي الأول للشركات الصينية الذى ينظمه معهد “كونفيشيوس” تحت إشراف الدكتور عاطف أبو النور، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.

وفي السياق ذاته، قال الدكتور حسن رجب المشرف على معهد “كونفيشيوس” وعميد كليه الألسن، إن الملتقى يشارك فيه ١٥ شركة صينية عاملة بمصر، وأهمها شركة “جوتشي” وهي أول شركة صينية في مصر للفيبرجلاس، والتي تمتلك أكبر مصنع في العالم في العين السخنة باستثمارات قدرها ٥٠٠ مليون دولار أمريكي بمختلف مجالات الإنتاج والصناعة ومن ضمنهم مجموعة الشركات الصينية بمنطقة العين السخنة” تيدا”، وهي المنطقة الاقتصادية بمحافظة السويس والتى تعد استثمارا مصريا صينيا مشتركا.

وأضاف أن الملتقى يهدف إلى تدريب وتشغيل طلاب وخريجي جامعة قناة السويس فى جميع التخصصات، خاصة فى مجال الهندسة والترجمة، وذلك فى إطار الخطة التي تتبناها الجامعة نحو تقديم خريج جيد قادر على مواكبة احتياجات سوق العمل وتدريب الطلاب على كل ما هو جديد فى تخصصاتهم.

ومن جانبه، أعرب جان بين، المستشار الاقتصادي لسفارة الصين، عن سعادته بحضور الملتقى التوظيفي الأول للشركات الصينية، مؤكدا عمق التعاون بين مصر والصين، خاصة بعد زيارة الرئيس السيسي للصين في عام ٢٠١٤.

 وأشار إلى ارتفاع حجم الاستثمارات الصينية في مصر ليصل إلى ٧ مليارات دولار وزيادة عدد الشركات من ٣٠ شركة، ليصبح الآن أكثر من ١٠٠ شركة، مما يؤكد أن المشروعات الاستثمارية الصينية المصرية كثيره جدا وحاضرة في جميع المجالات، ولها مكانة كبيرة ومؤثرة فى داخل الأوساط الاقتصادية المصرية.