دشنت مؤسسة الوليد بن طلال للإنسانية بالتعاون مع مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني مشروع:” سفراء حوار الإنسانية” ، وذلك في إطار المسئولية المجتمعية للمؤسسة للنهوض بالرقي والحوار.
وقال فيصل بن معمر ـ الأمين العام لمركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني في تصريحات له ـ إن مشروع: “حوار سفراء الإنسانية” يتوجه بالأساس للأجيال الجديدة خاصة طلاب المرحلة الثانوية لدعمهم على الإبداع ومواجهة التحديات والتطور والتقدم والرقي خاصة بما يتسق مع رؤية المملكة العربية السعودية 2030 التي تستهدف هذا الجيل الجديد وتحرص على أن يكون مؤهلا بمختلف الخبرات والممارسات النوعية وعلى رأسها الإتقان والانضباط والعدالة والشفافيّة لتحقيق التنمية في شتّى المجالات.
وأوضح أن المشروع يهدف إلى إكساب المشاركين مهارات الحوار الحضاري من خلال تعزيز مبادئ الوسطية والتعايش وترسيخ القيم الإنسانية، كما يهدف إلى تطبيق مهارات الاتصال والحوار الأساسية بكفاءة، وتقبل الثقافات والحضارات الأخرى، والوعي بأهمية المشتركات الإنسانية في تحقيق التعايش المجتمعي والسلام العالمي، والاعتزاز بالهوية والانتماء الوطني، وتكوين اتجاهات إيجابية نحو تقبل الآخر، والتعاون مع الأطياف الأخرى بفكر حضاري يحقق التلاحم الوطني والأمن الفكري، والقدرة على التأثير الإيجابي وقيادة مبادرات فاعلة.
وأضاف أن المشروع يستهدف المعلمين وطلاب المرحلة الثانوية وطالباتها، وتتشكل مسارات التدريب للمعلمين في إرساء خبرات تنمية مهارات الاتصال في الحوار، والحوار الفكري والحوار الإعلامي، فيما تتأسس مسارات التدريب للطلاب على تنمية مهارات الاتصال في الحوار، والحوار الحضاري والمجتمعي.
وأشار إلى أن المشروع يتضمن مراحل تعتمد على تنمية مهارات الاتصال في الحوار، ثم التعرف على برنامج الحوار الحضاري، فبرنامج الحوار الفكري، ثم الوصول إلى نتائج التقييم الذاتي وذلك من خلال تفعيل جملة من الأنشطة الحوارية والتثقيفية التي تندرج في مجالات الحوار بمختلف مبادئه التي تعمل على تسهيل التواصل الإنساني مع الآخرين والتفاهم معهم وتقبل ثقافتهم والتعاون معهم بهدف تحقيق التقدم الحضاري العالمي.
اترك تعليقا