«القومي للجودة» ينظم ندوة الانتقال إلى الإدارة الرشيدة والحوكمة في زمن الرقمنة

«القومي للجودة» ينظم ندوة الانتقال إلى الإدارة الرشيدة والحوكمة في زمن الرقمنة
20 / 10 / 2022
بقلم admin

كتبت :جانا حاتم

استضافت وزارة التجارة والصناعة، فعاليات ندوة الانتقال إلى الإدارة الرشيدة والحوكمة في زمن الرقمنة التى نظمها المعهد القومي للجودة للتوعية  وضع الآليات اللازمة للحوكمة من خلال التحول الرقمي.

وقال الدكتور محمد عتمان، رئيس المعهد القومي للجودة، إن تنظيم هذه الندوة تأتي في إطار تنفيذ توجيهات المهندس أحمد سمير وزير التجارة والصناعة، بتفعيل دور المعهد تماشياً مع رؤية القيادة السياسية بتبني المعايير الدولية للحوكمة في إدارة مؤسسات الدولة، وما تقوم به من مشروعات قومية كبرى وانطلاقٍا من أهمية دور الحوكمة للوصول إلى الإدارة الرشيدة والتحول الرقمي، في ظل التغيرات التكنولوجية السريعة.

مواجهة التغيرات الحادة على الأصعدة الاقتصادية والبيئية والمجتمعية

وأوضح عتمان أن الندوة تناولت عرض نموذج للانتقال السريع والمرن إلى الإدارة الرشيدة والحوكمة وإدارة المخاطر من خلال تطبيق المبادىء والمعايير الدولية طبقاً للمواصفة القياسية الدولية “ISO 37000″، والامتثال القابل للتطبيق في القطاعات الحكومية والشركات المعنية بالاستدامة والتميز في الأداء والمرونة ومواجهة التغيرات الحادة غير المسبوقة على الصعيد الاقتصادي والبيئي والمجتمعي، في إطار إستراتيجية التنمية المستدامة من خلال نموذج مقدم للحوكمة  “Agile Governance Model”، في سياق التحول الرقمي، لافتاً إلى أن الندوة سلطت الضوء على 4 محاور هي المعايير والمواصفات القياسية الدولية للحوكمة، ومبادرة الدولة للتحول الرقمي وبناء مصر الرقمية، والحوكمة في الجهاز الإداري للدولة، والحوكمة المؤسسية في إطار المسؤولية المجتمعية.

وأشار رئيس المعهد القومى للجودة إلى أن إدارة الأعمال في الوقت الراهن صارت أمراً معقداً ومحفوفاً بالمخاطر بسبب تحديات التحول الرقمي، الأمر الذي يتطلب امتثال الإدارات للحوكمة بعملية التحول الرقمي لأهميتها في نجاح التحول وذلك بوضع الضوابط ووسائل الرقابة التي تضمن حسن إدارة المؤسسات واستغلال الموارد المتاحة وتعظيم الربحية على المدى الطويل وهو ما يعكس مدى اهتمام الإدارة بالمصالح الأساسية للمجتمع في مجالات الصحة العامة وتطوير الموارد البشرية، وحماية البيئة، مشيراً إلى ضرورة الاستفادة من جميع المتغيرات المحلية والإقليمية والعالميـة والتحديات التى تواجه المؤسسات عن طريق الإبداع، والابتكار، والتنافس الإقليمي والعالمي، والجودة الشاملة، والمسؤولية المجتمعية، والتقدم التكنولوجي.

وأضاف عتمان أن حوكمة المؤسسات أصبحت ضرورة في كافة المؤسسات والمنظمات الإقليمية والدولية لحماية مصالح الأفراد والمؤسسات والمجتمعات بما يساهم في دعم الاقتصاد وتحقيق التنمية الشاملة في كل من الدول المتقدمة والناشئة، وتحقيق الجودة والتميز في الأداء عن طريق اختيار الأساليب المناسبة لتنفيذ خطط وأهداف المؤسسات من خلال القواعد والنظم والإجراءات التي تحقق أفضل حماية وتوازن بين مصالح المؤسسات والأطراف المعنية.

شارك الخبر

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة