«الصحة» تؤكد على الدور الفعال لمقدمي المشورة الأسرية في تعزيز الوعي

«الصحة» تؤكد على الدور الفعال لمقدمي المشورة الأسرية في تعزيز الوعي

أكدت الدكتورة عبلة الألفي، نائب وزير الصحة والسكان، على الدور الفعال لمقدمي المشورة الأسرية في وحدات الرعاية الصحية الأساسية، في تعزيز الوعي لدى الأسرة المصرية، ومكافحة الشائعات المرتبطة بصحة الأم والطفل، خاصة ما يتعلق بوسائل تنظيم الأسرة ، فضلا تقديم المشورة التي تضمن تلافي الإصابة بأمراض التقزم والتوحد وتأخر التحصيل المدرسي، وأوصت بسرعة توفير أدوات قياس تطور الطفل داخل غرفة المشورة الأسرية.

وجاء ذلك خلال الجولة التفقدية الذي قامت بها نائب الوزير لوحدة طب أسرة الحجناية بمركز دمنهور في محافظة البحيرة، برفقة الدكتورة رشا خضر رئيس قطاع الرعاية الصحية الأساسية وتنمية الأسرة .

ويأتي ذلك في إطار تنفيذ تكليفات الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية وزير الصحة والسكان، لنوابه بالمرور الميداني على المنشآت الطبية، لرصد أي قصور في مستوى الخدمة الطبية ومعالجته، لتقديم خدمة صحية ذات جودة للمواطنين.

وأشادت نائب الوزير، بالتزام الوحدة يإجراءات مكافحة العدوى، وكذا المظهر العام للوحدة، وأوصت مدير الوحدة ، بالاستمرار في تأدية الخدمة الطبية المميزة للمترددين، والحصول على المشورة الأسرية ، والمساهمة في تحسين الخصائص السكانية بالمحيط السكاني للوحدة، لاسيما أنها تشهد معدل تردد يومي مرتفع من المواطنين.

كما أشادت بسرعة مديرية الشؤون الصحية في تجهيز 50 غرفة مشورة أسرية، التي تقدم خدمات المبادرة الرئاسية الألف يوم الذهبية لتنمية الأسرة المصرية ، وأوصت بالانتهاء من تجهيز الغرف في وحدات الرعاية الصحية الأساسية بالمحافظة، لتسكين مقدمي المشورة بها عقب الإنتهاء من التدريب.

كما تفقدت نادي المرأة والمشغولات اليدوية المنفذة من خلال السيدات عضوات نوادي المرأة ، ضمن أنشطة التمكين الاقتصادي، وحرصت على تقديم المشورة للسيدات المتواجدات بضرورة استخدام وسائل تنظيم الأسرة، ونفي الشائعات المتعلقة بالوسائل.

وقامت رئيس قطاع الرعاية الصحية الأساسية بالمرور على وحدة رعاية طفل الهلال ، وتابعت تقديم الفريق الطبي لخدمات تنظيم الأسرة ورعاية الأمومة والطفولة، وخدمات المبادرات الصحية المختلفة ، بما فى ذلك مشورة وخدمات المقبلين على الزواج ، وذلك فى ظل التردد المرتفع من المنتفعين بالخدمة.

شارك الخبر

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة