«التنمية المحلية»: نحرص على توجيه المحافظات بنشر أهمية مواجهة مخاطر تغير المناخ

«التنمية المحلية»: نحرص على توجيه المحافظات بنشر أهمية مواجهة مخاطر تغير المناخ
بقلم admin

كتبت: جانا حاتم

التقي اللواء هشام آمنة وزير التنمية المحلية، مع السفير هشام بدر المنسق العام ورئيس اللجنة التنظيمية للمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية والمهندس خالد مصطفى، الوكيل الدائم لوزارة التخطيط وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة بحضور الدكتور هشام الهلباوي مساعد وزير التنمية المحلية للمشروعات القومية وتطوير الإدارة المحلية.

وأشاد وزير التنمية المحلية بالنجاح الذي حققته المبادرة في دورتها الأولى وخلال قمة المناخ cop27 بمدينة شرم الشيخ نوفمبر الماضي، لافتاً إلى أنه منذ فتح باب التقدم للمبادرة والتي تعقد تحت رعاية  الرئيس عبدالفتاح السيسى  وذلك في دورتها الثانية مطلع شهر أبريل الجاري حرصت وزارة التنمية المحلية على توجيه جميع المحافظات بنشر الوعي بأهمية مواجهة مخاطر تغير المناخ من خلال إيجاد حلول عملية يمكن تطبيقها على أرض الواقع تساعد على التخفيف والتكيف مع آثار تغير المناخ، وضرورة تمكين جميع الفئات من المشاركة الفعالة في المبادرة  وخاصة القطاع الخاص والجمعيات الأهلية بطرح أفكارهم ومشروعاتهم في المباردة، ونشر الوعي المجتمعي المحلي حول مواجهة تحديات التغير المناخي.

وأشار وزير التنمية المحلية إلى توجه الحكومة المصرية برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء نحو توطين سياسات التكيف والتخفيف على المستوى المحلي وإشراك المواطنين ودمج المجتمع المحلي في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

وقال اللواء هشام آمنة إن إطلاق الدورة الثانية من المبادرة يؤكد علي قناعة الحكومة بأن مؤتمر المناخ هو نقطة انطلاق للتنمية المستدامة التي تأخذ بعين الاعتبار العمل المناخي لتحسين نوعية الحياة ، مشيراً إلى أن المحافظات هي خط الدفاع الأول لجميع التحديات وتلعب دوراً رائداً في مواجهة التحديات المناخية.

وأضاف وزير التنمية المحلية، أن الدورة الأولي من المبادرة ما كانت لتحقق هذا النجاح لولا الجهود التنسيقية والتكامل بين الوزارات المعنية علي المستوي المركزي علي رأسها وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والمحافظات علي المستوي المحلي، لافتاً إلى أن المبادرة أبرزت ضرورة التكامل بين القطاعين العام والخاص لحل القضايا البيئية الملحة من خلال المشروعات المقدمة وربطها بالقضايا التنموية التي تواجه المحافظات، وزيادة الإدراك بأهمية توجيه الاستثمارات الخاصة بالمحافظة للمشروعات التي تراعي معايير الاستدامة البيئية وخفض الانبعاثات والمحافظة علي الموارد الطبيعية، وذلك في إطار التوجه نحو الاقتصاد الأخضر والاقتصاد الدوار.

وأشار آمنة إلى حرص الوزارة على التواصل المستمر مع  المحافظين للتوجيه بضرورة حشد كافة الجهود لتحفيز القطاع الخاص والمجتمع المدني للتقدم بالمشروعات تتوافق مع المعايير البيئية والتكنولوجية ذات جدوى اقتصادية واجتماعية واستدامة بيئية تلبي احتياجات المواطنين على المستوي المحلي.

وشهد اللقاء استعراض الموقف التنفيذي للمبادرة منذ فتح باب التقديم والتسجيل وعدد المشروعات التي تم التقدم بها وكذا بعض المقترحات والرؤى الخاصة بالمحافظات والتي ستساهم في تعظيم الاستفادة من المبادرة وتنفيذ المشروعات المقدمة على أرض الواقع.

ومن جانبه قال السفير هشام بدر المنسق العام ورئيس اللجنة التنظيمية للمبادرة إن وزارة التنمية المحلية والمحافظات، يمثلون شركاء النجاح الرئيسيين في المبادرة وأحد ركائز نجاح الدورة الأولى منها، حيث سيسهم تعاونهم في تحقيق المبادرة نجاح أكبر في الدورة الثانية لها، متابعًا أن المبادرة استطاعت تحقيق عدة مكتسبات يتمثل أهمها كونها أصبحت أحد أبرز جهود الدولة في توطين أهداف التنمية المستدامة، من خلال حث المصريين في كل المحافظات على التفكير في حلول لمخاطر تغير المناخ وخاصة التي تعتبر المحافظة أكثر عرضة لها.

وأضاف المنسق العام للمبادرة أنها شهدت إقبالاً من كافة المحافظات بتقديم مشروعات تمثل حلول لتحديات تغير المناخ حيث تهدف المبادرة في دورتها الثانية إلى إشراك جميع الأفراد والمؤسسات في العمل المناخي، كما تشهد اهتماماً متزايداً من أصحاب المشروعات المختلفة.

وأوضح السفير هشام بدر أن التنافس على إيجاد حلول خضراء وذكية يعتبر “سباق المستقبل”، وهو ما يعكس الأثر الكبير الذي تركته المبادرة في دورتها الأولى في مجال تغير المناخ والصدى الذي أحدثته بمشاركتها في مؤتمر الأطراف لتغير المناخ COP27 المنعقد نوفمبر الماضي بمدينة شرم الشيخ، فتمت الإشادة بالمبادرة كأحد الجهود غير المسبوقة في مختلف المحافل من الشركاء المحليين والدوليين، وهو ما أدى إلى إصدار السيد رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي لقرار عقد المبادرة بصورة سنوية.

وأكد رئيس اللجنة التنظيمية للمبادرة على أنها تولي أهمية قصوى لإشراك كافة فئات المجتمع، وتعمل الدورة الثانية على زيادة عدد المشاركين من المرأة والشباب بالمبادرة لاعتبارهم المحرك الرئيسي لتغيير ثقافة المجتمع نحو حلول أكثر استدامة للحفاظ على حقوق الأجيال القادمة.

شارك الخبر

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة