«التخطيط» تعلن إتاحة 600 مدرسة بالمحافظات لصرف منحة العمالة غير المنتظمة

12 / 04 / 2020

• أخبار

قالت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية إن أزمة فيروس كورونا المستجد هى أزمة عالمية لها تداعيات كبيرة تتأثر بها دول العالم، وهناك بعض الفئات التى سيصيبها الضرر من تلك الأزمة، وخاصة فئات العمالة غير المنتظمة، لذا جاءت توجيهات السيد رئيس الجمهورية بالاهتمام بتلك الفئة وصرف منحة استثنائية لها على مدار ثلاثة أشهر.

وأكدت الدكتورة هالة السعيد أنه سيتم صرف المنحة للمواطنين المستحقين على مدار عدة أيام، على أن يتم الصرف بشكل لائق وكريم للمواطن المصري خاصًة فى هذه الظروف الاستثنائية التى تمر بها البلاد، موضحًة أنه تم التنسيق مع هيئة البريد المصرى وبنك التنمية والائتمان الزراعى؛ بالإضافة إلى إتاحة نحو 600 مدرسة بالمحافظات لصرف المنح للعمالة وذلك لمنع التزاحم.

أضافت السعيد أن المواطن سيتلقى رسائل نصية من وزراة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بموعد استلام المنحة، كما يمكن للمواطن الاستعلام أو الشكوى على رقم 142.

وحول قاعدة البيانات التى تم العمل عليها قالت السعيد إنه يمكن الاستفادة منها خلال الفترة القادمة، حيث إنه يتوفر لدى الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء قواعد كثيرة فهناك بعض العمالة التى تعمل لحسابها ومن المهم أن يكون هناك تقدير لهذا النوع من العمالة التى لا يتوافر الكثير من التفاصيل عنها ومساعدتهم فى مشروعات متناهية الصغر على سبيل المثال والاستفادة من تلك القاعدة فى دخولهم المنظومة الرسمية.

جاءت التصريحات على هامش مشاركة الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية بالمؤتمر الصحفى الذى عقد اليوم الأحد بمقر وزارة الدولة للإعلام بحضور وزراء القوي العاملة، والتموين والتجارة الداخلية، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والدولة للإعلام، لاستعرض إجراءات صرف المنحة التي قرر الرئيس عبد الفتاح السيسي صرفها للعمالة غير المنتظمة المتضررة من تداعيات فيروس كورونا المستجد .

صرف المنحة ببطاقة الرقم القومي

وخلال المؤتمر أكد الوزراء ضرورة أن يكون مع المواطن عند التوجه لصرف المنحة أصل بطافة الرقم القومي الخاص به، بالإضافة إلي صور ضوئية منها، وهاتفه الشخصي المسجل عليه الرسالة النصية التي تحدد موعد ومكان صرف المنحة، وبدون ذلك لن يتم الصرف ولن يتمكن من الدخول للمنفذ المعد للصرف، ذلك منعا لعدم التزاحم ، وضمانا لسلامة المواطنين .