الدكتور محمود فوزي يكتب «الرياضة وذوي الهمم» .. مبادرة تنموية تستحق الإشادة
تواصل بعض المؤسسات ضرب المثل الأعلى والقدوة في انتهاج استراتيجيات المسئولية الاجتماعية والأخلاقية نحو فئات ...
أشادت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، بالتنوع الذي يشهده برنامج التحكم في التلوث الصناعي في نوعية ومجالات المشروعات التي يتم دعمها من خلاله، وطرق مجالات حيوية مثل معالجة المياه وكفاءة الطاقة والوقود البديل، حيث تقدم للبرنامج ١٢٦ مشروع بإجمالي قروض ميسرة ٤٨٣ مليون يورو، تم اختيار ٤٠ مشروع بقيمة قروض ١٦٨ مليون يورو، ويتم حاليا تمويل ٢٥ مشروع بقروض ميسرة ومنح بحوالى ١٣١ مليون يورو، منها ١٦ مشروع يتم تنفيذه بالفعل حتى ديسمبر ٢٠٢٣ بقروض ٩٠ مليون يورو، بالإضافة إلى ٩ مشروعات مع نهاية مارس القادم بقروض ٣٩ مليون يورو.
وجاء ذلك خلال اجتماع مع مسئولي مشروع التحكم في التلوث الصناعي المرحلة الثالثة التابع لوزارة البيئة لعرض أهم مخرجات المشروع ونقاط القوة والضعف والتحديات وكيفية التغلب عليها، وتسليط الضوء على جهود الوزارة في توفيق الأوضاع البيئية للصناعة المصرية لدعم الصناعة والاستثمار وإضافة الميزة التنافسية للمنتج المصري وصون الموارد الطبيعية في نفس الوقت.
وأضافت الوزيرة أن البرنامج يتبنى عددًا من الأهداف، أبرزها تقديم الدعم الفنى والمالى للمنشآت الصناعية على مستوى المحافظات، بما يتوافق مع القوانين البيئية، كما تتضمن تنفيذ مشروعات لاستخدام الوقود البديل، بالصناعات الثقيلة للحد من المخلفات الصلبة بكافة أنواعها.
وأوضحت أن برنامج التحكم في التلوث الصناعي قدم منذ المرحلة الأولى له وحتى الآن، الدعم للصناعة المصرية بصرف ٣٠٠ مليون يورو ما بين قروض ومنح، وتقليل ٦٥ ألف طن جسيمات صلبة، و٧٠٠ ألف طن غازات الاحتباس الحراري.
ولفتت الوزيرة إلى أن البرنامج نجح فى وضع نظام معتمد بالسوق المحلى لتمويل مشروعات الحد من التلوث الصناعى، لخفض أحمال التلوث وتحسين الاوضاع البيئية وبيئة العمل، حيث ينفذ البرنامج العديد من المشروعات البيئية في شركات كبرى مثل مشروع إنشاء محطة معالجة للصرف الصناعي بشركة النصر للأسمدة والصناعات الكيماوية، ومشروع توسعات وتطوير لوحدة معالجة الصرف الصناعي ومشروع تغيير وحدة المبخرات الخاصة بتركيز الصودا الكاوية بشركة مصر لصناعة الكيماويات، وأيضا مشروع إنشاء محطة مياه الصرف الصناعي بشركة مصانع حلويات الرشيدي الميزان، ومشروع تركيب برج تبريد دائرة مغلقة بشركة السكر والصناعات التكاملية- مصنع ارمنت، بالإضافة إلى مشروعات بشركة أبو زعبل للأسمدة والمواد الكيماوية تتمثل في مشروع إعادة تأهيل وحدات تحبيب السماد.
كما يقدم البرنامج منحًا للمشروعات الصغيرة والمتوسطة لتوفيق أوضاعها البيئية، قدرت ب ١.٦ مليون يورو حتى الآن، لتشجيعهم على الاستثمار في مشروعات الحد من التلوث من أجل استدامة عملياتهم وتوسيعها، وإشراك المجتمع المحلي من خلال عمل تقييمات الأداء الصناعي ونشرها فى الصحف المحلية.
وأشارت وزيرة البيئة إلى إمكانية الاستفادة من المكون البنكي بالبرنامج في تعزيز التعاون مع القطاع المصرفي في مشروع نظام تمويل المناخ، خاصة بعد تحديث معايير الأهلية للبرنامج بما يراعي بعد الحد من انبعاثات الاحتباس الحرارى المسببة لتغير المناخ، مقترحة تنفيذ دورة تدريبية مكثفة للقطاع البنكي في مجال تقليل مخاطر تمويل المناخ بالتعاون مع البنك المركزي، وأيضًا تعزيز عمل وحدة الاستثمار الأخضر والمناخ المستحدثة بوزارة البيئة والتي تهدف إلى جذب القطاع الخاص والمصري للاستثمار خاصة في المناخ بآليات مبتكرة.
تواصل بعض المؤسسات ضرب المثل الأعلى والقدوة في انتهاج استراتيجيات المسئولية الاجتماعية والأخلاقية نحو فئات ...
كتب : محمد الغباشي “خذ الحكمة من الضرير فهو لايخطو بقدمه على الأرض حتى يستوثق ...
اعلنت مجموعه طلعت مصطفى العقاريه عن تبرعها بسداد قيمه التصالح في مخالفات ...
اترك تعليقا