رئيس «الرعاية الصحية»: شراكتنا مع ميرك الألمانية تركز على استخدام التكنولوجيا الحديثة
شهد الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية والمشرف العام على مشروع التأمين الصحي ...
تُنفذ دولة الإمارات عددًا من المشروعات المستدامة في القارة الأفريقية، وذلك لتعزيز جهود الاستدامة، ومواجهة تداعيات التغير المناخي لتسريع جهود حماية البيئة.
وبحسب “وام”، تسهتدف هذه المشروعات استخدام حلول الطاقة النظيفة من خلال توليد الطاقة من الشمس والرياح للحد من الآثار السلبية للتغيرات المناخية.
ونستعرض في هذا التقرير الدعم الذي قدمته دولة الإمارات لنشر حلول الطاقة المستدامة في أفريقيا:
وكانت الإمارات قد أطلقت مبادرة ” اتحاد 7″، والتي تهدف إلى تأمين التمويل للمشاريع الطاقة المتجددة في إفريقيا وتأمين الكهرباء النظيفة لـ 100 شخص بحلول 2023.
وتأتي هذه المبادرة في إطار تعزيز الإمارات جهود أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة لأفريقيا في إطار مبادرة واحدة وتأتي تماشيًا مع السياسة الخارجية للإمارات وأهداف التنمية.
وتعمل المبادرة على إيجاد حلول للتحديات التي تعيق الأسواق الناشئة في تنفيذ الطاقة النظيفة، بالإضافة إلى توفيرها بأسعار مناسبة مما يعمل على تقديم تسهيلات لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وتجمع المبادرة الأموال من القطاعين العام والخاص للاستثمار في الطاقة النظيفة بتوجيه وتنسيق من وزارة الخارجية ومكتب المبعوث الخاص للتغير المناخي، بهدف مساعدة الدول الأفريقية على تلبية احتياجات الطاقة المتزايدة بشكل عاجل دون الزيادة المقابلة في انبعاثات غازات الاحتباس الحراري.
وأسست دولة الإمارات صندوق أبو ظبي للتنمية، والذي يعد أحد أبرز الأذرع التنفيذية لخطط ومبادرات الإمارات لتعزيز جهود الاستدامة البيئية في القارة الأفريقية ومساعدة الدول في الحفاظ على الموارد الطبيعية ومواجهة تحديات التغيرات المناخية.
وساهم الصندوق في تنفيذ مشاريع الطاقة المتجددة، والذي تعمل على تقليل الانبعاثات الكربونية الضارة بالبيئة فضلًا عن تحسين الظروف المعيشية لعدد كبير من الاشخاص.
ونفذ الصندوق مشروع “مجمع محمد بن زايد للطاقة الشمسية” في محافظة بليتا في جمهورية توغو، والذي يعمل بطاقة إنتاجية تبلغ 70 ميجاوات.
وقام بتأسيس مشروع الطاقة الهجينة “الشمسية والرياح” في جزر الرأس الأخضر الذي يوفر حوالي 2 ميجاواط من الطاقة المتجددة، ومشروع محطة الطاقة الشمسية الكهروضوئية في جزيرة رومينفيل في سيشل بقدرة إنتاجية تبلغ 5 ميغاواط.
وأطلق الصندوق مشروعًا للطاقة الشمسية بسعة 6 ميغاواط لتغذية 30 مدينة ريفية يسكنها ما يقارب 145 ألف شخص في مالي، إلى جانب مشروع محطات الطاقة الشمسية الكهروضوئية في السنغال الذي يستهدف إمداد حوالي 100 قرية ريفية بالكهرباء.
ومول الصندوق أيضًا مشروع إنشاء محطة طاقة شمسية بسعة 6 ميغاوات في مدينة فريتاون بسيراليون، ومشروع إنشاء محطة توشكى للطاقة الشمسية بسعة 10 ميجاواط في مصر، ومشروع إنشاء محطة للطاقة الشمسية بسعة 6 ميغاواط في جزر القمر.
و في موريتانيا قام الصندوق بتمويل إنشاء 4 محطات توليد طاقة من الرياح قادرة على توليد 270 كيلوواط لتغذية 4 مدن ساحلية.
وتهدف شركة أبوظبي لطاقة المستقبل “مصدر” إحدى الشركات الرائدة عالميًا في مجال الطاقة المتجددة، توفير الكهرباء النظيفة لـ 100 مليون شخص بحلول عام 2035، وذلك ضمن استراتيجيتها الطموحة للتوسع في مشروعات الطاقة المتجددة في أفريقيا.
وقامت شركة أبوظبي لطاقة المستقبل “مصدر”، بتوقيع اتفاقيات مع 3 دول أفريقية هي أنغولا وأوغندا وزامبيا؛ لتطوير مشروعات طاقة متجددة بقدرة إجمالية تصل إلى 5 غيغاواط خلال فعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة 2023.
وتعمل الاتفاقيات تحت مظلة مبادرة “اتحاد 7″، وتضمنت اتفاقية مع وزارة الطاقة والمياه الأنغولية لتطوير مشروعات الطاقة المتجددة بقدرة إجمالية تبلغ 2 غيغاواط، واتفاقية مع وزارة الطاقة وتطوير المعادن الأوغندية لتطوير مشروعات طاقة متجددة بقدرة إجمالية تبلغ 1 غيغاواط، واتفاقية مع وزارة الطاقة الزامبية والمرافق الوطنية الزامبية لتطوير مشروعات للطاقة الشمسية وطاقة الرياح والطاقة الكهرومائية بقدرة إجمالية تبلغ 2 غيغاواط.
ووقعت “مصدر”، اتفاقية مع وزارة المناجم والبترول والطاقة في جمهورية ساحل العاج، لاستكشاف سبل تطوير محطة طاقة شمسية بقدرة إنتاجية تصل إلى 70 ميجاواط.
وكانت “مصدر” قد أعلنت عن توقيع اتفاقية مع شركة كهرباء تنزانيا المحدودة “تانيسكو” لتطوير مشاريع طاقة متجددة بقدرة إجمالية تصل إلى 2 غيغاواط في أغسطس 2022.
كما كانت قد أعلنت في مارس 2021 عن اتفاقها مع حكومة جمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية لتطوير مشاريع طاقة شمسية بقدرة إجمالية تبلغ 500 ميجاواط في مواقع متعددة في إثيوبيا.
وتساهم “محطة الشيخ زايد للطاقة الشمسية الكهروضوئية” التي طورتها “مصدر” في العاصمة الموريتانية نواكشوط، بتوليد 15 ميجاواط من الطاقة؛ وكانت عند استكمالها أكبر مشاريع الطاقة الشمسية في أفريقيا وأول محطة شمسية لتوليد الكهرباء على نطاق المرافق الخدمية في البلاد.
وشاركت “مصدر” بالتعاون مع المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب” في المملكة المغربية بمشروع أنظمة الطاقة الشمسية المنزلية الذي تضمن تركيب 19438 نظاماً للطاقة الشمسية المنزلية في أكثر من 1000 قرية مغربية.
وقامت “مصدر” بتطوير ثلاث محطات للطاقة الشمسية في محافظة الوادي الجديد في مصر، وهي أكبر المناطق قليلة السكان في مصر، فيما شكلت محطة “شعب الإمارات” للطاقة الشمسية الكهروضوئية في سيوة بقدرة 10 ميجاواط أكبر محطة طاقة شمسية عندما تم تركيبها في مارس 2015.
وتعد “محطة ميناء فيكتوريا” لطاقة الرياح التي طورتها ودشنتها “مصدر” أول مشروع ضخم للطاقة المتجددة في جمهورية سيشل.
ويذكر أن دول أفريقيا الـ 54 هي الأقل تسببًا بتغير المناخ وتسهم بأقل من 4% من الانبعاثات العالمية، إلا أنها الأكثر تأثرًا بتداعياته، فقد تراجعت جودة أكثر من 700 مليون هكتار من الأراضي الزراعية في جميع أنحاء القارة، حيث تخسر أفريقيا 4 ملايين هكتار إضافية سنويا من الأراضي، ويتزامن ذلك مع حالات الجفاف وانعدام الأمن الغذائي الذي يُجبر الناس على الهجرة، ويضعف التنوع البيولوجي ويُؤثر على الحياة وسبل العيش.
شهد الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية والمشرف العام على مشروع التأمين الصحي ...
قام الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، بزيارة ميدانية إلى الشركة المصرية الألمانية للمنتجات ...
التقى مساء اليوم، الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، المهندس أحمد العصار، رئيس مجلس إدارة ...
اترك تعليقا