«افرحم اسعدهم» تهدي حديقة الحيوان 6 دورات مياه لذوي الاحتياجات الخاصة

29 / 01 / 2018

• أخبار

أهدت جمعية «افرحهم اسعدهم» الخيرية، حديقة الحيوان بالجيزة 6 دورات مياه مخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة ومؤهلة لمساعدتهم، وذلك تبرعا من الجمعية للحديقة للتخفيف عن الذين يعانون من من عدم ممارسة حياتهم بشكل طبيعي وآمن.

وقال شريف البربري رئيس مجلس أمناء الجمعية، إن دورات المياه الجديدة تم استيرادها من الخارج وتقدر تكلفتها بنحو 400 ألف جنيه، موضحا أنه يتم الانتهاء حاليا من تركيب دورتين مياه، وسيتم تركيب باقي الدورات خلال الأسابيع القليلة المقبلة.

وأشار «البربري»، في بيان صجفي له اليوم، إلى أن دورات المياه مصنعة خصيصا لذوي الاحتياجات الخاصة بهدف مساعدتهم والتيسيير عليهم، وأنه تم التبرع بها لحديقة الحيوان بغية المساهمة في التخفيف عن هؤلاء الاشخاص اثناء وقت ترفيهم ونزهتهم.

وأضاف أن جمعية «افرحهم اسعدهم»، هي جمعية أهلية خيرية لا تهدف إلى الربح، وتوجه نشاطها لمساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة، حيث تعمل على تأهيلهم ورفع قدراتهم العقلية والحركية المختلفة للمساهمة في ممارسة حياتهم المعيشية بشكل افضل وأكثر ايجابية، مضيفًا أن الجمعية تستهدف العمل على اكسابهم مهارات إضافية تؤهلهم للالتحاق بسوق العمل، خاصة سوق الأعمال الحرفية بما يدعمهم ماديا واجتماعيا.

كما كشف عن تطلعات الجمعية لتصدير أعمال هؤلاء الشباب للخارج، إذ أظهر طرح منتجاتهم في أحد المعارض الدولية مؤخرا إقبالا كبيرا من الجمهور ما أسفر عن بيع كامل المعروضات، وهو الأمر الذي شجع القائمين على الجمعية لطرق أبواب المعارض الخارجية للترويج لمنتجات ذوي الاحتياجات الخاصة بالأسواق التصديرية.

ولفت إلى أن الجمعية نجحت خلال السنوات الأربع الماضية في توزيع نحو 2000 كرسي متحرك لذوي الاحتياجات الخاصة بمختلف أحياء القاهرة، ذلك فضلا عن المساعدات العينية والأجور التي يتقاضاها كل فرد نظير انتاجه للمنتجات اليدوية والفخار.

يذكر أن الجمعية تم تأسيسها منذ عام 2013، وتضم حوالي 75 شاب وفتاة من ذوي الاحتياجات الخاصة، حيث تعمل على تدريبهم على الأعمال اليدوية والحرفية وأهمها منتجات الفخار وذلك بمنطقة الفخارين بمصر القديمة، مشيرا إلى أنه يتم تصنيع منتجات فخار متنوعة وعلى درجات عالية من الجودة والذوق، ويتم طرحها للبيع بالأسواق المحلية، الأمر الذي يعود بشكل إيجابي للغاية على معنويات منتجيها من ذوي الاحتياجات الخاصة، والذين يشعرون حينها بقدرهم ومدى إضافتهم لأنفسهم وللمجتمع.