الدكتور محمود فوزي يكتب «الرياضة وذوي الهمم» .. مبادرة تنموية تستحق الإشادة
تواصل بعض المؤسسات ضرب المثل الأعلى والقدوة في انتهاج استراتيجيات المسئولية الاجتماعية والأخلاقية نحو فئات ...
أعلنت شركة أڤيڤا، الرائدة عالميًا في البرمجيات الصناعية والتي تدعم التحول الرقمي والاستدامة، عن مشاركتها في مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة بشأن التغير المناخي COP28 لتبرز دور البيانات في الاقتصاد الصناعي المترابط وأثرها على تسريع المسار نحو مستقبل مستدام.
وسيقوم قادة أڤيڤا بتسليط الضوء على دور الحلول الرقمية في تخفيض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في البنية التحتية الصناعية القائمة، فيما تعزز الكفاءة في سلسلة القيمة وتحقق وفرًا قابلًا للقياس في التكلفة بحيث يمكن إعادة استثماره في التقنيات النظيفة.
وستكون أڤيڤا الراعي الذهبي لجناح غرفة التجارة الدولية في المنطقة الزرقاء خلال المؤتمر الذي يعقد في دبي بالإمارات العربية المتحدة، والذي يهدف إلى بناء جسور التواصل والتعاون بين الاقتصاديات المتقدمة والجنوب العالمي.
وسيقود وفد أڤيڤا إلى مؤتمر COP28 الرئيس التنفيذي كاسبر هيرتسبرغ، إلى جانب كل من ليزا وي، رئيس الاستدامة العالمية، وهاربريت جولاتي، النائب الأول للرئيس ومدير أعمال نظام PI، وإيفجيني فيدوتوف، النائب الأول للرئيس لأوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، ونايف بو شعيا، نائب الرئيس للشرق الأوسط وأفريقيا.
وقال كاسبر هيرتسبرغ، الرئيس التنفيذي لدى أڤيڤا، إنه لابد على العالم أن يبذل كافة جهوده لتخفيض النفايات بشكل كبير، مضيفًا أن القطاع الصناعي مسؤول عن ربع الانبعاثات العالمية، ولكن عملاءنا يثبتون في كل يوم أن الرقمنة تمكّن الشركات الصناعية من دعم تخفيض الكربون بشكل قابل للقياس بما في ذلك القطاعات التي تعرف باستهلاكها الكبير للطاقة.
وأشار إلى أن أڤيڤا تتطلع إلى تسريع ابتكارات الكربون المنخفض، ودعم الدورانية والكفاءة في سلسلة الإمداد، مؤكدًا أن «أڤيڤا» تريد أن تسهم البرمجيات التي نقدمها في تحوّل تصميم الأعمال الصناعية وكيفية سير عملها، وتسريع العمل المناخي وتضييق فجوة المساواة.
وأوضح أن عقد الشراكات مع الشركات والحكومات وقادة المجتمع المدني هنا في مؤتمر الأطراف أمر بالغ الأهمية لتعزيز التفكير المستقبلي والحلول الجمعية التي تسرّع العمل المناخي حول العالم.
ومن جانبه، قال إيفجيني فيدوتوف، النائب الأول للرئيس لأوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا لدى أڤيڤا، إن التعاون مطلبًا جوهريًا لدعم كفاءة سلاسل القيمة عالميًا، كما إن العمل الجماعي مهم للغاية لتعزيز إمكانات إزالة الكربون، ولهذا السبب نرغب بأن نشارك في الحوار القائم في مؤتمر الأطراف لدعم التقدم الشمولي والضروري في العمل المناخي عبر بناء جسور التواصل بين المجتمعات الدولية.
ولفت إلى أن مؤتمر الأطراف الثامن والعشرون يمثل مرحلة بالغة الأهمية للعالم من أجل قياس التقدم المحرز في تلبية تعهدات اتفاقية باريس، ونتطلع من خلال هذه الفعالية إلى التواصل مع القادة والحكومات من جميع أنحاء العالم ومع الشركات التقنية الأخرى وإقامة حوارات فعالة حول كيفية العمل معًا من أجل تسريع الانتقال نحو مستقبل مستدام.
وقال نايف بوشعيا، نائب الرئيس في الشرق الأوسط وأفريقيا لدى أڤيڤا، إن أڤيڤا تساعد العملاء من القطاع الصناعي في تحسين عملياتهم التشغيلية القائمة، فإننا نقوم كذلك بدعم الابتكار وفتح آفاق جديدة للصناعة لتستفيد من التقنيات الناشئة الصديقة للبيئة.
وأضاف أن برمجياتنا تعمل على تمكين فرق العمل من خلال المرئيات المترابطة التي تتيح لهم اتخاذ القرارات الصائبة بسرعة، ما يضمن الكفاءة والمرونة التي تؤدي بدورها إلى تحقيق نجاح مستدام. ويعد التأثير الإيجابي الذي تحققه حلولنا للعملاء أكبر فرصة لدينا لتحقيق التغيير في العالم.
وقالت ليزا وي، الرئيس العالمي للاستدامة في أڤيڤا، إن أڤيڤا تريد أن نكون قدوة في جهود مكافحة التغير المناخي، وقد تمكّنا بالفعل من تخفيض انبعاث غازات الدفيئة في النطاقين 1 و 2 لدينا بنسبة 93% ونعمل باستمرار على تخفيض الأثر البيئي لسلسلة القيمة.
وأكدت أن الشركة حققت تقدمًا ملموسًا في توفير حلول الكربون المنخفض من خلال التصميم والقدرات المدمجة التي تتيح للصناعات تخفيض الكربون ودعم الدوران والتكيف مع آثار الاحتباس الحراري.
وأوضحت أن تبادل المرئيات وعقد الشراكات مع الشركات والحكومات وقادة المجتمع المدني سيتيح إمكانية العثور على الحلول التي تعزز حجم ونطاق العمل المناخي حول العالم. ولهذا فإن مؤتمر الأطراف COP28 يعد منصة مثالية لعقد تلك النقاشات، نظرًا إلى تنوع الأطراف المشاركة إلى جانب صانعي السياسات على الصعيد الوطني والعالمي، والتي من شأنها المساهمة في جهودنا الجماعية لإزالة الكربون.
وقال هاربريت جولاتي، النائب الأول للرئيس ومدير أعمال نظام PI في أڤيڤا، إنه يمكننا تجنب ما يصل إلى 80 جيجا طن من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون التراكمية بحلول عام 2050 عبر تسخير إمكانات الهيدروجين الأخضر، مما يساهم بما يصل إلى 20% من إجمالي التخفيض المطلوب لدعم اقتصاد الانبعاث الصفري.
وأضاف أن قطاع الهيدروجين سيتطلب نهجًا جديدًا للنقل والتوزيع والتنظيم للعمل بنجاح كوقود بديل. ومن خلال الجمع بين ذلك وأحدث القدرات الرقمية المعززة بالذكاء الاصطناعي، يمكن للصناعات اكتشاف مسارات جديدة لتعزيز الكفاءة وإزالة الكربون.
ويذكر أن مسؤولي أڤيڤا التنفيذيين سيشاركون في عدد من الجلسات الحوارية خلال مؤتمر الأطراف COP28 ، والتي تهدف إلى وضع خارطة طريق واضحة نحو مستقبل أفضل من خلال الرقمنة.
تواصل بعض المؤسسات ضرب المثل الأعلى والقدوة في انتهاج استراتيجيات المسئولية الاجتماعية والأخلاقية نحو فئات ...
كتب : محمد الغباشي “خذ الحكمة من الضرير فهو لايخطو بقدمه على الأرض حتى يستوثق ...
اعلنت مجموعه طلعت مصطفى العقاريه عن تبرعها بسداد قيمه التصالح في مخالفات ...
اترك تعليقا